وحسب مصادر موثوقة فإن تلك الجهات الأمنية قد سجلت ورود معلومات بشأن اختفاء عدد من الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 25 سنة بشكل مفاجئ ودون سابق إشعار من هؤلاء، حيث تشير المعلومات الأولية التي حصلت عليها المصالح الأمنية المعنية أن عددا من هؤلاء قد يكون ضمن قافلة للحراقة نحو بلد أوروبي مما يدحض شكوكا حول تعرض هؤلاء الشبان إلى عمليات اختطاف أو التحاق بجماعات مسلحة، أين أكد البعض من أهالي هؤلاء الشبان أن أبناءهم وبعد الاختفاء الغامض والمقلق لمدة فاقت 10 أيام قد اتصلوا بهم عن طريق الهاتف وأخبروهم أنهم وصلوا إلى بلد أوروبي (إيطاليا) بعد مغامرة حياة أو موت انطلاقا من شواطئ ولاية ساحلية بالشرق الجزائري في حين لا يزال القلق ينتاب عددا آخر من العائلات التي سجلت اختفاء غامضا لأبنائها ولم تتأكد إلى يومنا هذا من مكان تواجد أبنائها المختفين الذين لم يعلموا أهاليهم عن وجهتهم ومن بينهم عائلة (ب) التي عثرت على ابنها ونحن بصدد كتابة هذه الأسطر، أين اتصل بنا المصدر وأكد أن الشاب الذي اختفى منذ أسبوع قد عاد إلى منزله أما سبب اختفائه فهو راجع إلى مشاكل عائلية لم يحددها المصدر..للعلم فإن ولاية خنشلة شهدت في الآونة الأخيرة عددا من حوادث الاختفاء الغامض خاصة للأطفال والمختلين عقليا حيث صدرت بشأنهم مذكرات بحث عبر مختلف المصالح الأمنية وإعلانات في الجرائد والشوارع آخرهم شاب في الثلاثينات من العمر اختفى في ظروف غامضة لمدة أسبوع وتم العثور عليه جثة هامدة في صحراء بابار بعد أن نال منه الجوع والعطش وقبله بأيام فتاة اختفت هي الأخرى وعثر عليها في مرآب مهجور بعد أن اعتدى عليها مجهولون جنسيا وتركوها لوحدها. بلهوشات عمران