بالبوني أين قاموا بغلق المدخل الرئيسي منددين بالأوضاع المزرية بعد تحويلهم إلى الكلية التي تفتقر للمتطلبات البيداغوجية والعلمية والتي كانت السبب الرئيسي في تأخير السنة الجامعية لمدة ثلاثة أسابيع لان الإدارة ظلت تنتظر استلامه غير أن الطلبة تفاجائووا بوضع كارثي لحالة هذا الهيكل الجديد حيث أن ظروف الاستقبال به كانت أكثر من المخزية حسبهم وهذا فضلا عن عدم توفر المرافق التي تبقى حسبهم ضرورية للمساهمة في تطوير قدرات الطلبة، و عليه فقد أوضح ممثلون عن الطلبة بأن قرار التحويل تم إتخاذه دون مراعاة الظروف الواجب توفرها في ملاحق كلية الطب، لهذا طالبوا بالعودة إلى المقر القديم للكلية، لأن محيط الكلية يبقى ورشة مفتوحة على بقايا الأشغال، بتواجد كمية معتبرة من الأتربة و الحديد بمحاذاة قاعات التدريس، فضلا عن مشكل الأعطاب الحاصلة على مستوى شبكة الإنارة التي تربط معظم قاعات التدريس بالشبكة الرئيسية، و لو أن بعض الحجرات لا تتوفر حسب بيان اتحاد الطلبة على شبكة الكهرباء، مما يجبر العديد من الأساتذة على الامتناع عن تقديم الدروس، بسبب عدم توفر وسائل العرض و التقديم، خاصة مكبرات الصوت، إضافة إلى قضية الاكتظاظ الكبير داخل الحجرات، كون قاعات التدريس تم إنجازها بنفس الحجم، و بطاقة إستيعاب صغيرة، الأمر الذي يرغم العديد من « الطلبة « على البقاء واقفين في آخر القسم لمتابعة الدروس. و أثار « الطلبة « قضية بقاء مديرية الكلية بالمقر القديم و اقتصار التواجد في المقر الجديد على عدد محدود من المستخدمين لضمان الحد الأدنى من الخدمات الإدارية للطلبة، إضافة إلى عدم وجود التنسيق بين إدارة الجامعة و مديرية الخدمات الجامعية عند اتخاذ قرار تحويل كلية الطب إلى القطب الجامعي بالبوني، لأن القرار تم حسبهم دون إعداد مخطط يتعلق بالخدمات الجامعية ، و قد فتح الطلبة المحتجون قضية التوزيع غير المدروس للطلبة الجدد على مختلف الإقامات الجامعية، إضافة إلى عدم إنجاز مطعم خاص بكلية العلوم الطبية، الأمر الذي يجبر الطلبة على التنقل إلى مطعم القطب الجامعي لتناول وجباتهم بالإضافة إلى انعدام وسائل النقل من الاقامات إلى الكلية الجديدة وكل هذا أدى إلى تذمر الطلبة والذين قرروا الدخول في إضراب مفتوح بداية من الأسبوع القادم حورية فارح