هدد الإتحاد العام للطلابي الحر، فرع بوزريعة، بانفجار طلابي وحركات احتجاجية واسعة في ظل المعاناة المزرية التي يشهدها الطلبة مع انطلاق السنة الجامعية 2007 /2008 التي طبعتها العديد من التجاوزات والمشاكل في العديد من الكليات والمعاهد ، خاصة الاكتظاظ الكبير للطلبة في الأقسام والمدرجات على غرار المدرسة العليا للأساتذة فرع بوزريعة وكليتي ودالي براهيم و بوزريعة وإدراج نظام "أل.أم.دي" في بعض التخصصات رغم جهل الطلبة لخصوصياته. بالإضافة إلى عدم توفر الشروط الضرورية له وكذا الأوضاع الكارثية التي تشهدها محطة النقل الجامعي ببوزريعة التي لازالت أراضيها غير صالحة للاستعمال وغير مهيأة تماما خاصة في فصل الشتاء ناهيك عن انعدام الأمن بالمحطة وتعرض العديد من الطالبات الاعتداء والسرقة. وفي الإطار ذاته، تفاجأ طلبة السنة الأولى بالمعهد الوطني للتخطيط والإحصاء بجملة من المشاكل والتعقيدات أثناء الدخول الجامعي الذي ميزه اكتظاظ كبير أدى بالكثير من الطلبة إلى التسجيل عبر النوافذ ! مما جعلهم يطالبون باستلام الإدارة الجديدة وفتح الجناح "د" وقاعات الإعلام الآلي وتخصيص أيام استقبال جديدة للطلبة. كما طالب طلبة المعهد بحرق القمامة خارج المعهد وإعادة تغيير العلم المعلق بمدخل الإدارة الذي اتسخ ولم يبقى إلا نصفه. وفي سطيف، عبّر طلبة الجيولوجيا لجامعة فرحات عباس عن استيائهم الشديد بعدما أقدمت الإدارة على تحويلهم بشكل إجباري من الدراسة الكلاسيكية إلى نظام "أل.أم.دي " الذي يجهله الكثير من الطلبة مما دفعهم إلى رفع تقارير تطالب من المسؤولين إعادة النظر في الأمر وهذا ما جعل رئيس الجامعة - حسب الطلبة- يؤكد أن هذا التحويل سببه نقص الإمكانيات من أساتذة وقاعات وقال أن القرار لا رجعة فيه. كما طالب طلبة جامعة سطيف من الإدارة الحل العاجل لكثير من المشاكل التي يتخبطون فيها على غرار عدم إيواء أكثر من 2000 طالبة ومشكلة الاكتظاظ والنقص الفادح في المرافق الاجتماعية والبيداغوجية... بلقاسم حوام