الانفجار الذي سمع دويه من مسافة بعيدة حسب شهود عيان أدى إلى تسجيل حالة من الهلع والخوف وسط سكان الحي الذين تضررت العديد من سكناتهم نتيجة قوة الانفجار كما انهارت جدران احد المنازل بشكل كلى ولم يبق منها غير الأساسات. «أخر ساعة» وقفت على حجم الكارثة ليلة أول أمس أين أكد قاطنو الحي أنهم شاهدوا العديد من الأشلاء ومنهم من وجد حتى أشلاء داخل منزله كما روى المدعو «احمد « الذي وجد كلية بإحدى غرف منزله يجهل لمن تعود... حجم الواقعة المريعة كان كبيرا كما أن الفاتورة حسب مدير المستشفى جدا ثقيلة أين أحصت مصالحه 3 قتلى واحد منهم مجهول الهوية بسبب انفصام رأسه عن بدنه كما استقبلت المؤسسة الاستشفائية 24 جريحا من مختلف الأعمار تلقوا الإسعافات الأولية وغادروا صبيحة أمس المستشفى وتم تحويل 4 أشخاص آخرين على جناح السرعة نحو المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة الإصابات التي تلقوها حيث توفي اثنان منهم بذات المستشفى أما المفقودون فقد بلغ عددهم حسب ذات المصدر ما بين أربعة وستة أشخاص عثر عليهم كأشلاء مبعثرة. وفيما يتعلق بالأسباب الحقيقية للانفجار فقد أكدت مصادر عليمة أن صاحب البناية كان يعمل في ورشة للذخيرة الحية تستعمل في صناعة بارود بنادق الصيد وهو ما أدى لحدوث الكارثة حيث انهارت جدران المنزل الذي يتكون من طابقين بالكامل ولم يبقى منها غير الأساسات. من جهة أخرى أكدت مصادرنا أنه تم العثور على قطع أسلحة بذات المنزل حيث أكدت ذات المصادر هروب صاحبه نحو مدينة بئر العاتر خوفا من ردة فعل أهالي الضحايا كما أن المصالح الأمنية باشرت تحقيقات مكثفة في الحادثة بعد قدوم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية رفقة المدير الولائي للحماية المدنية وكذا السلطات المحلية للوقوف على حقيقة الانفجار والقضية للمتابعة مزار مصطفى