تمكنت مصالح الشرطة بولاية ميلة، قبل يومين، من توقيف مروجين للمخدرات،ينشطان في بلديتي ميلة و وادي العثمانية. وحسب مصادر من الشرطة، فإن عملية توقيف المروج الأول المدعو «د.ع» البالغ 18 سنة، جاءت بعد الإستغلال الجيد للمعلومات من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بميلة، حيث تم توقيف هذا الشخص متلبسا بترويج الكيف المعالج والحبوب المهلوسة بحي صناوة المتواجد بأعالي مدينة ميلة، كما عثرت عناصر الفرقة بحوزته على مبلغ مالي يقدر بأكثر من 03 آلاف دينار من عائدات البيع. المتهم وبعد اقتياده إلى مقر أمن الولاية والتحقيق معه، قدم أمام محكمة ميلة . حيث صدر في حقه أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت عن تهمة الحيازة من أجل البيع للمخدرات والمؤثرات العقلية بطرية غير شرعية. أما المروج الثاني، الذي تم توقيفه ببلدية وادي العثمانية، من طرف الأمن الحضري الخارجي، فيدعى « ب.ج» ويبلغ 31 سنة، ويعد من المسبوقين قضائيا، حيث ضبط في ساعة متأخرة من الليل وعلامات السكر تبدو عليه، وعند تلمسه من طرف عناصر الأمن ، عثروا بحوزته على كمية من الكيف المعالج إضافة إلى سلاح أبيض محظور. وقد تم تقديم المعني أمام الجهة القضائية المختصة إقليميا بشلغوم العيد، حيث صدر في حقه أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت عن تهمة السكر العلني واستهلاك المخدرات وحمل سلاح أبيض. للإشارة فإن العمليتين تدخلان في إطار الحرب التي تشنها مصالح الشرطة بميلة على ظاهرة المخدرات ومروجيها ومستهلكيها، والتي لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين عبدالعالي زواغي