تمكّنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة تاجنانت بولاية ميلة من تفكيك شبكة لترويج المخدرات واستهلاكها بعد أن تنكّر عناصرها بالزي المدني وأوهموا المروج الرئيسي بأنهم زبائن يريدون شراء كمية من المخدرات، لتكون بذلك هذه الشبكة الثانية التي تقوم مصالح الأمن بتفكيكها في ظرف أسبوع واحد. وتعود تفاصيل العملية، حسب مصدر أمني، إلى تاريخ 24 من الشهر الجاري، بعد إقدام شخص على التبليغ عن أخيه القاصر (ب.أ)، البالغ 17 سنة، إذ ضبط وبحوزته قطعة مخدرات وزنها 2.5غ، والذي دل عناصر الأمن على هوية المروج الفعلي لهذه السموم بحي 18 فيفري ببلدية تاجنانت. وقد نجحت عناصر الأمن في الإطاحة بهذا المروج بعد تنقلها بالزي المدني رفقة القاصر، بعد أن أوهمته برغبتها في شراء المخدرات، حيث تم توقيف المدعو (ف.س.د)، 21 سنة، وشريكه (م.ع.ج)، 31 سنة، مع ضبط قطعة من المخدرات بحوزة الأول وزنها 2.3 غ، ليتم تقديم الأشخاص الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، حيث أمر بإيداع كل من (ف.س د) و(م.ع.ج) رهن الحبس المؤقت، فيما أطلق سراح القاصر (ب.أ). كما تمكّنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية ميلة من إلقاء القبض على مروج الكيف المعالج والأقراص المهلوسة بحي بن صالح بمدينة ميلة، وذلك بتاريخ 25 من الشهر الجاري إذ ألقي القبض على المعني وهو بصدد ترويج سمومه بالقرب من مسكنه، وبحوزته قطعتان من الكيف المعالج وزنهما 8.7 غ وثلاث سجائر محشوة بالمخدرات و11 قرصا مهلوسا كانت مخفية داخل علبة سجائر، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات بيع المخدرات وآلة قاطعة مخصصة لتجزئة هذه السموم. وقد قدم المعني أمام نيابة محكمة ميلة يوم 26 جويلية الفارط، إذ أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار تقديمه للمحاكمة خلال الأيام القادمة.