وتعود تفاصيل القضية، حسب بيان صادر عن أمن ولاية ميلة، إلى تاريخ 17 جويلية الجاري، حيث تحصلت فرقة مكافحة المخدرات على معلومات تفيد بوجود مجموعة من الشباب المنحرفين يقومون بترويج المخدرات في بعض أحياء مدينة ميلة، لتقوم على الفور عناصر الفرقة بالتحري و الترصد بالأماكن المشبوهة، قبل أن تثمر العملية بإلقاء القبض على المدعو – ب.م- 25 سنة بحي 500 مسكن متلبسا بحيازة كمية من المخدرات المعدة للإستهلاك الشخصي تقدر ب 2.4 غ، ويعترف هذا الأخير أثناء التحقيق معه بأنه اشتراها من المدعو - ب.ص- 28 سنة، والذي يعد أحد مروجي هذه السموم بمدينة ميلة، وعلى الفور قامت ذات المصلحة بنصب كمين للمعني ، لكنه هرب رفقة شريكه - ل.ف- 18 سنة بمجرد علمهما بقدوم أفراد الشرطة، بعد رميهما لكمية من المخدرات بلغت 23 غ. وفي حين تم تقديم الموقوف - ب.م- أمام نيابة محكمة ميلة يوم 19 جويلية الفارط، والتي أصدرت في حقه أمرا بالإيداع، فإن مصالح الأمن تواصل بحثها الحثيث من أجل توقيف الشخصين الآخرين. نشير إلى أن الأرقام التي تحصلنا عليها مؤخرا من مصالح الأمن، أظهرت تراجعا محسوسا في قضايا المخدرات بولاية ميلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، نظرا للمجهودات الجبارة التي تبذل في الميدان من أجل وضع حد لمروجي هذه السموم ومستهلكيها. عبدالعالي زواغ