فتحت لويزة حنون ، الأمينة العامة لحزب العمال خلال تجمع شعبي نشطته بمدينة سطيف النار على الأفلان و الأرندي و اتهمتهم ضمنيا بإجهاض إصلاحات الرئيس من خلال نواب الحزبين في البرلمان و ذلك من أجل إبقاء الوضع على ما هو عليه وناشدت حنون رئيس الجمهورية بضرورة حل البرلمان و التشريع بمراسيم رئاسية لأن البرلمان الحالي – على حد قولها – غير قادر على تغيير الوضع في البلاد مطالبة أيضا بضرورة التفكير في دستور جديد للبلاد كما انتقدت لويزة حنون القانون الجديد الذي يعطي المرأة حق الترشيح بنسبة 20 % مؤكدة أن هذا القانون يعتبر بمثابة احتيال عليها خاصة و أن تجسيد ذلك يعتبر ضربا من الخيال خاصة على مستوى الهجرة و الدوائر و البلديات الصغيرة مستهترة بذلك و من جهة أخرى أبدت لويزة حنون استياءها الشديد من عدم وفاء الدولة بتعهداتها تجاه المتقاعدين مطالبة في نفس الوقت بإعادة تأميم المؤسسات معتبرة أن هذا المطلب العمالي هو الكفيل الوحيد لإنقاذ المؤسسات وذكرت حنون أن حزبها لم يشارك في لجنة التحقيق الوطنية التي تم تشكيلها عقب أحداث السكر و الزيت لأنها كانت تعرف النتائج مسبقا وأن المسؤوليات واضحة و لا تستدعي تشكيل لجنة تحقيق إذ استخلصت لويزة حنون أن مسار الخوصصة فاشل ودعت الدولة إلى استعادة المصانع. ف.س