أعرب مربو المواشي والأبقار عبر مختلف بلديات الولاية عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء ابتلاع الإسمنت المسلح للمساحات الخضراء وهذا في ظل التوسع العمراني مما ساهم في استغلال بعض الأراضي العائلية والتي كانت خارج الإطار الحضري بغرض انجاز وتشييد بنايات.وهو الأمر الذي جعل مربي الأبقار يتساءلون عن مصير مزارعهم التي بدأت الظاهرة تقترب منهم مطالبين بضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية من خلال ضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة الاستيلاء على الأراضي القريبة من المزارع وبالأخص بعد القيام بعدة عمليات تهديم للاسطبلات ببعض المناطق المدرجة ضمن التوسع العمراني وهذا ما اثار غضب مربي المواشي والأبقار بتلك المناطق المتواجدة خارج المدينة على غرار حي أول ماي بالبوني وغيرها من الأحياء وذلك بعد تنفيذ القرار بضرورة انجاز إسطبلات خارج الإطار الحضري في سنة 1976 وهذا ما جعل المربين في رحلة بحث عن أراض بعيدة عن المدينة لإنجاز مزارعهم والاسطبلات الخاصة بتربية المواشي والأبقار ولكن مع مرور الوقت وبسبب استراتيجية التوسع العمراني في إطار إنجاز مناطق عمرانية بدأت الظاهرة تعرف إتساعا ولهذا فإن مربي المواشي والأبقار يناشدون الجهات المعنية ضرورة التدخل للحد من هذه الظاهرة