فكت أمس بمحكمة الجنايات ألغاز جريمة حي «ليسيرونس» بوسط سكيكدة بعدما اتضح أن شابا قتل الضحية لخيانة صديقه الشاذ له مع الضحية الذي قتل ببشاعة غير مسبوقة.الشاب المخنث (م.ل.ع) البالغ من العمر 22 سنة وسيم لدرجة ملفتة للإنتباه وقف أمام القاضي أمس خلال جلسة سرية بكى حتى اختنقت الكلمات بحلقه قال أن علاقة تجمعه ب (ك.و) البالغ من العمر 29 سنة اعتدى عليه بداية قبل أن يتورط معه في علاقة حب ، لتبدأ الغيرة عليه ومراقبة اتصالاته الهاتفية ليكتشف عشية الجريمة التي وقعت شهر نوفمبر الماضي أنه يتردد على الضحية (ز.ل) البالغ من العمر 60 سنة الذي صعد الى مسكنه ليلة الوقائع وبعد مدة خرج ليجد صديقه (ك.و) بمدخل العمارة ، صفعه وطلب منه إيصاله الى الضحية وهو ما فعله «الشاذ» لإعتقاده أنه سيطلب منه الإبتعاد عنه ، لكن ما إن فتح الرجل الباب حتى لكمه ووضع حزام سرواله على رقبته ليخنقه ثم أحضر سكينا كبيرا يستعمل حسب القاضي بنحر أضحية العيد وغرسه بعنقه فيما كان الأخر مذهولا ليجره الى غرفة النوم أين أخذوا مصوغات الزوجة وكاميرا ثم دخل (ك.و) الى المطبخ واستل أنبوب الغاز ثم خرجا ليتجها الى الطارف أين قضيا ليلتهما هناك وبعد مدة سلم الشاذ نفسه لأمن عنابة وبعده بيوم تقدم الثاني إلى أمن سكيكدة هذا فيما خبأ المسروقات ببيت عائلته بعلم شقيقه (ح.و) البالغ من العمر 28 سنة . المتهم الأول (ك.و) اعترف خلال جميع مراحل التحقيق وكذا جلسة المحاكمة أنه «مغرم» بصديقه «المخنث» والغيرة كانت دافع الجريمة لكنه صرح بعدم نيته في قتل الضحية الذي أسقطه أرضا وحمل سكينا لإخافته إلا أن رفع الرجل لرأسه جعل السكين ينغرس برقبته وهو ما رد عليه رئيس الجلسة كون السكين تنغرس بعنق الضحية عميقا بقصد وكذا ترك بمكانه دون أن يحاول سحبه . زوجة الضحية صدمت لتصريحات المتهمين اللذين وجها صفة الشذوذ لزوجها خاصة وأن «المخنث» قال أن الضحية اعترض سبيله وتودد إليه مرارا لتصف المرأة المتزوجة من الضحية منذ 30 سنة زوجها بالمثالي والسوي السلوك والميول . النيابة خلال جلسة محاكمة طويلة التمست حكم الإعدام في حق (ك.و) غير مسبوق قضائيا والمؤبد للمخنث وهو طالب جامعي بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والسرقة بالتعدد والعنف كما التمست سجن المتهم الثالث (ح.و) شقيق المتهم الأول 15 سنة بتهمة إخفاء أشياء متحصلة من جناية