قضت محكمة الجنايات بالعاصمة بعقوبة الإعدام في حق المتهمة بقتل زوجها بباش جراح وشقيقها الذي ساعدها في الجريمة، فيما أدينت خطيبته بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا بتهمة المشاركة في الجريمة، وقد صدرت هذه الأحكام بعدما التمس ممثل الحق العام عقوبة الإعدام ضد الجاني و15 سنة سجنا نافذا في حق شقيقته و8 سنوات في حق المتهمة الثالثة. وفي جلسة المحكمة نفت زوجة الضحية أنها كانت تعيش أي نوع من المشاكل مع زوجها المقتول، بينما اعترف شقيقها القاتل والمتهم الرئيسي في القضية، بأنه ارتكب جريمته بعدما قامت شقيقته بإغرائه بمبلغ 60 مليون سنتيم لإتمام عرسه مع المتهمة الثالثة. وبعدما شاور هذه الأخيرة وافقته. وأضاف المتهم الرئيسي بأن شقيقته عاودت الاتصال به وأكدت له رغبتها في التخلص من زوجها وطلبت منه الاستعداد لتنفيذ الجريمة، كما تم تدبير عملية القتل من طرف زوجة المرحوم، حيث اتفقت مع شقيقها على الحضور إلى بيتها رفقة خطيبته وبيدهما علبة حلويات على أن يكون الكعك يحتوي على دواء الروشر لكي يتناول الضحية هذه المادة في الكعك والقهوة، وعند تناوله لهما أحس الضحية بدوران شديد، بعدها قام شقيق الزوجة بضربه على رأسه وطرحه أرضا، ولكن الضحية قاوم بشدة ليخنقه المتهم مجددا بخيط كهربائي مستعينا أيضا بخمار أخته، في نفس القوت كانت الخطيبة الشقيقة خارج البيت، ولإتمام الخطة المدبرة دخلت زوجة الضحية إلى البيت صارخة بأعلى صوتها لتوهم الجيران بأن بيتها تعرض للسرقة، لكن حضور مصالح الأمن ومباشرة التحقيق أسفر بسرعة عن اكتشاف المجرمين الثلاثة والأدوار الشنيعة التي لعبها كل واحد منهم.