بعد ان ظن الجميع أن سرار قد انتهى و رفع اللافتة البيضاء،خاصة بعد استيائه و غضبه من خروجه غير المنتظر من التجربة السياسية وخروجه فارغ اليدين ، و بعد تصريحات حداد التي أسقطت أسهمه في الشارع السطايفي الذي استاء كثيرا من خرجة حداد و عدم رد سرار عليه ، خرج مساء أمس رئيس مجلس إدارة الشركة بلاك ايقلز سرار عبد الحكيم ، ليعلن أنه باق على رأس الوفاق و يبقى الرجل رقم واحد ، وسيكون هو الآمر والناهي في كل الأمور ، واعدا جميع السطايفية بتكوين فريق كبير يدخل منافسة رابطة أبطال إفريقيا بقوة و بثوب البطل لا من أجل المشاركة و فقط ، و وضع المنافسة على هذه الجبهة احد أهداف الفريق للموسم القادم ، حيث باشر عمله من خلال التقائه بكل من عمار سكلولي ، ورشيد صالحي صاحبي النفوذ في تسيير الفريق خاصة من الناحية المالية أمس الأول وأعلمهما بالسياسة التي سينتهجها مستقبلا، حيث ستكون البداية بالإسراع بتسوية مستحقات اللاعبين القدامى ، والتجديد مع اللاعبين المنتهية عقودهم ،و الإسراع في تكثيف الاتصالات باللاعبين الذين تنوي الإدارة استقدامهم لتدعيم التشكيلة ، كما كشف سرار عن نيته في استعادة كل من مترف ، حيماني ، شاوشي ، وهي الأسماء التي تجاهلها رئيس الفريق حسان حمار و لم توضع في أجندته تلبية لرغبة الشارع الرياضي السطايفي الذي لا يريد عودة هذه الأسماء، أما بخصوص قائمة اللاعبين المسرحين فقد حددها سرار ب13 لاعبا، رغم أن المدرب السويسري قيقر كان قد اشترك في مفاوضته مع سكلولي وحمار الأسبوع الماضي الاحتفاظ بكامل التعداد باستثناء الحراس الثلاثة ، واللاعبين الذين أكد المدرب رحيلهم وهم كوامي ، سريل ، زعبوب بن طالب ، ويوسف سفيان ، هذا و قد قوبلت اقتراحات سرار هذه بالرفض من طرف حمار، الذي لا يريد ان يخرج عن الاتفاق الذي تم بينه و بين المدرب قيقر حول عملية التسريح ، او الاستقدام ، الأمر الذي استاء له حمار ، هذا و يسعى عمار سكلولي ، لتقريب وجهات النظر بين الرجلين ، والعمل لصالح الفريق بالاتفاق على كل الأمور ،لأن الصراعات الشخصية و التشبث ستؤدي حتما إلى أزمة داخل بيت الوفاق. هذا و قد اكد سرار لمقربيه بان السياسة التي انتهجها سابقا فيما يخص تسيير الفريق قد تغيرت و انه سيعيد الحسابات في أشياء كثيرة لا سيما الانضباط داخل الإدارة و كل الأمور، و أن سياسة التسامح و « غمض العين» قد انتهت و لا مكان للمتخاذلين في بيت الوفاق، و ان هيبة الوفاق و هيبة سرار ستعود بداية هذا الموسم، و انه سيقترب اكثر من الوفاق و لن يتركه بين ايدي الانتهازيين . سمير.ب