كشف لنا صبيحة امس كل من رئيس النادي، حمّار، والممولين الرئيسيين للوفاق طيلة السنوات الست الأخيرة، صالحي رشيد وعمار سكلولي المستقيل مؤخرا من مجلس إدارة الوفاق، أن رئيس مجلس الإدارة، سرار، الذي أعلن منذ يومين استقالته من تونس، والذي يريد الرحيل من مدينة سطيف نهائيا بعد الصفعة التي تلقاها في التشريعيات الأخيرة، وكذا حمّار الذي أعلن عن استقالته مباشرة بعد انتهاء لقاء شباب قسنطينة، أن العدول عن الاستقالة ممكن جدا بعد تدخل كل من صالحي وسكلولي، اللذين تدخلا بقوة وتمكنا من إقناع الرجلين الأول عن طريق الهاتف صبيحة اليوم والثاني في جلسة ثلاثية.. ولم يقتصر اللقاء على إقناع حمّار وسرار عن العدول فقط، بل تعداه إلى الحديث عن الطاقم الفني واللاعبين المحتفظ بهم والمنتدبين، حيث قدم لهما الرئيس حمّار أسماء اللاعبين المقترحين لتدعيم التشكيلة السطايفية الموسم المقبل، والتي كان المدرب السويسري قد وافق عليها مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، ليؤكدا لحمّار استعداد التكفل بهم من الناحية المادية، وطالبوه بالإسراع في استدعائهم للتفاوض معهم وانهاء الموضوع، لترك المجال لكل اللاعبين للاستفادة من العطلة قبل العودة إلى أجواء التدريبات، نفس الكلام قيل عن المدرب قيقر الذي منح الأولوية للفريق السطايفي، والذي كان له لقاء مع والي الولاية وحمّار أمسية اليوم بمقر الولاية، وهو اللقاء الذي قال عنه حمّار أنه لقاء هام جدا، مؤكدا في ذات السياق أن المدرب السويسري باق في سطيف، بعد أن التزمت إدارة الوفاق بشروطه، وحتى بالنسبة للشق المالي الذي كان يدفعه عمار سكلولي طيلة الموسم المنصرم لم يعد عائقا، لالتزام هذا الأخير بمواصلة العملية لموسم آخر مهما كان المبلغ المتفق عليه. ومثلما أشرنا إليه في عدد الأمس، فاللاعبان زيتي وملولي أصبحا ''سطايفيين '' منذ البارحة، في انتظار اللاعب حديوش الذي لم يوقع بعد لشبيبة القبائل، وحسب حمّار فإنه منتظر أمسية اليوم بسطيف، وكذا الحارس الحراشي دوخة. أما عضو مجلس الإدارة أعراب الذي يقوم بالأمور الإدارية في غياب سرار إلى غاية عودته يوم الجمعة المقبل من تونس، فإنه فند خبر استقالته.. مؤكدا أنه مكلف بتسيير أمور الشركة حتى 30 جوان، وبعد انعقاد الجمعية العامة للفريق، وبعدها الجمعية العامة للشركة يتخذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب.