لم تمر تصريحات الرئيس المدير العام لفريق اتحاد العاصمة سهرة الأربعاء مرور الكرام لما حملته تصريحات حداد حول ما دار بينه وبين رئيس مجلس إدارة الوفاق عبد الحكيم سرار، وأن هذا الأخير طلب من حداد الالتحاق بإدارة الفريق العاصمي لمساعدته، وهي التصريحات التي كان لها تأثير بالغ على نفسية السطايفية بصفة عامة، والأنصار بصفة خاصة، ووصل بهم الحد إلى القول، إذا كان سرار يحتاج إلى الأموال فكل رجال المال والأعمال مستعدون لمنحه زكاة الموسم... في انتظار خرجته والرد على ما قاله الرئيس المدير العام لاتحاد العاصمة، لأن ما قاله مساس بسمعة الوفاق قبل المساس بسمعة سرار.. وتبقى علامة الاستفهام كبيرة جدا حول هذا الموضوع، قبل أن يؤكد أو يفند عبد الحكيم سرار هذه التصريحات. بالنسبة للمدرب غيغر، الفصل في أمر بقائه على رأس العارضة الفنية للوفاق تم صبيحة أمس الأول الخميس بمكتب المستثمر عمار سكلولي بمقر الشركة وبحضور حسان حمّار ورجل الأعمال صالحي رشيد، وحسب سكلولي الذي أكد لنا موافقة السويسري النهائية، بعد أن اتفق الطرفان على الشق المالي والشرط الأساسي المتعلق بالمحافظة على التعداد الحالي الذي طلبه المدرب غيغر، باستثناء اللاعبين المسرحين، ويتعلق الأمر ب: كوامي، سريل، زعبوب، بن طالب، برقيقة وبن حمو، وانتداب 3 حراس و4 لاعبين لتدعيم الخطوط الثلاثة، لكن ورغم تأكيد حمّار وصالحي وسكلولي على بقاء غيغر وهم الذين تفاوضوا معه، إلا أن تنقل غيغر إلى العاصمة والبقاء بها إلى غاية يوم الإثنين للعودة إلى سطيف لتوقيع العقد، فيه شك كبير بأن المدرب السويسري سيوقع للاتحاد، خاصة وأن العرض المالي معتبر، ويؤكد سكلولي أنهم وفروا له كل طلباته، وإذا اختار الاتحاد فهو حر ''وسنجلب مدربا آخر مثلما كان الحال من قبل مع بلحوت، روسلي، سيموندي، زكري، الذين صنعوا أسماء هم في سطيف، وهم الآن من المدربين الكبار''. وفيما يتعلق باللاعبين المتواجدين حاليا بسطيف في انتظار المستحقات العالقة (أجرة 5 أشهر)، أوضح رئيس النادي أنه حضر الصكوك اللازمة وبإمكان اللاعبين استلام أجورهم صبيحة الإثنين، والتوقيع على العقود بالنسبة للمجددين، واستقبال اللاعبين القادمين لتدعيم الفريق، وهم : دوخة، تجار، قاسمي، قشي، لقرع، بعد أن ضمن زيتي وملولي.