أدانت أمس محكمة الجنح بالحروش (ب،ش) البالغ من العمر 29 سنة ، أستاذ لغة فرنسية بثانوية تمالوس التي يقطن بها ، بجنحة إبعاد قاصر لتحكم عليه بستة أشهر حسبا موقوف النفاذ وكانت النيابة قد التمست حبس المربي الفاضل عاما خلال جلسة سرية كانت في القضية التي ناقشتها فتاة في 17 من عمرها مقبلة على اجتياز امتحان شهادة اللبكالوريا ، حيث تسربت معلومات تروي تفاصيل الواقعة عن كون المدرس الشاب يساعد تلميذته في التحضير لامتحانها المصيري الذي اجتازت أمس أول أيامه ، قبل أن يقرر أن يمنحها دروسا بكل المواد ليتنقلا إلى الحروش ، أين داهم رجال الشرطة شقة كان بداخلها رفقة تلميذته ، ليقتادا إلى مركز الشرطة أين أطلق سراح الفتاة وتم التحفظ على الأستاذ .وحسب مصادر فإن الأستاذ الشاب صرح أنه لم يختطف الفتاة ولم يمارس عليها أي أسلوب من أساليب التحرش الجنسي أو الإعتداء عليها ، ورغم هذا فقد لاقى تصرفه استهجان الأسرة التربوية وجمعيات أولياء التلاميذ التي نددت بالواقعة مستنكرة أي احتكاك غير طبيعي بين التلاميذ ومدرسيهم أو بروز أي علاقات خاصة بينهم إن كانت برضى الطرف الثاني ، الذي يعد حسبهم مسلوب الإرادة مادام داخل المؤسسة التربوية وتحت سيطرة مدرسيه .