صدم مترشحو الشعب العلمية بطول وصعوبة أسئلة مادة العلوم في الوقت الذي تعالت فيه زغاريد الفرحة بمجرد إطلاع مترشحي الشعب الأدبية على أسئلة الفلسفة. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا وعشر دقائق عندما تعالت الزغاريد داخل حجرات الإمتحان بالمراكز المخصصة لمترشحي البكالوريا شعبة الأداب والفلسفة بمجرد أن إطلعوا على الأسئلة التي تضمنت مقالة جدلية عن الإبداع تحت عنوان “الجانب الذاتي للإبداع” تحت عنوان “الجانب الذاتي للإبداع” وهو السؤال الذي توقعه جميع المترشحين وتم التحضير له مسبقا .فيما عمد بعض المترشحين إلى نسخ المقالة عن طريق تقنية الزوم مما مكن الجميع من الإجابة الصحيحة بكل الأحوال هذا وقد تضمنت كذلك أسلئة الفلسفة حسب الأستاذ حطاب أستاذ المادة وعضو نقابة السناباب فإن الأسئلة لم تخرج عن المقرر الرسمي خلال السنة الدراسية على غرار سؤال الإبداع الذي كان متوقعا من قبل الجميع وهو موضوع بتلاءم مع محتوى البرنامج الجديد منقولا عن البرنامج الجديد إلى جانب الأسئلة الباقية التي كانت في متناول الجميع خاصة فيما يتعلق بالموضوع الثاني يتعلق بإستقصاء الوضع بعنوان “الديمقراطية تمثل إرادة الشعب” أثبت ذلك وهو السؤال الذي كان منتظر كذلك نظرا للظروف الراهنة التي مرت بها الجزائر غير بعيد عن الإنتخابات التشريعية وكذا الموضوع الثالث نص حول البيولوجيا .أما فيما يتعلق بشعبة اللغات الأجنبية فقد تمحورت المواضيع الثلاثة حول الحرية والشعور بالأنا والشعور بالغير وأخيرا المنطق.بالمقابل خابت أمال مترشحي الشعب الأدبية بعدما تفاجأوا بطول أسئلة العلوم الطبيعية التي تضمنت أسئلة صعبة الممتحنين ومتوسطة حسب الأساتذة الذين قالوا عنها نفس ما قالوه عن مادة الرياضيات بأنه بإمكان أي تلميذ ذو مستوى متوسط من الإجابة والحصول على علامة 10 بكل سهولة وهو عكس ما قاله المترشحون الذين ما زالوا لم يستفيقوا بعد من الصدمة التي تفاجأوا بها عند إطلاعهم على أسئلة الرياضيات حيث كانت أسئلة العلوم إلى جانب الصعوبة خاصة موضوع المناعة كانت طويلة حيث لم يتمكن البعض من إكمال الإجابات وأضطروا لتقديم الأوراق بعد إنتهاء الوقت بإجابات ناقصة.