نفى أساتذة مصححون لشهادة البكالوريا وذوي خبرة في مادة اللغة الإنجليزية إلى جانب وزارة التربية الوطنية، وجود خطأ في ترقيم مادة اللغة الإنجليزية لشعبة العلوم التجريبية والرياضيات التقنية والتسيير، وأكدوا أن ترتيب الأسئلة كان متسلسلا لكلا الموضوعين الاختياريين، وأن الأمر يتعلق فقط بتعود التلاميذ على ورقة واحدة للإمتحان بدل ورقة مزدوجة للأسئلة. * * أساتذة اللغة الإنجليزية: أسئلة المادة لكلا الموضوعين كانت في متناول الطلبة * * الأسرة التربوية: كان على الحراس تنبيه التلاميذ إلى ترقيم أسئلة المواضيع الإختيارية * أثار خلل في ترتيب اسئلة مادة اللغة الإنجليزية بلبلة وسط التلاميذ المترشحين للنظام الجديد فيما يخص مادة اللغة الإنجليزية، حيث أجاب بعض الطلبة عن شطر من أسئلة الموضوع الذي لم يتم اختياره، بفعل وجود الأسئلة على ظهر ورقة الموضوع الأول، فيما أكد أساتذة آخرون أن هناك فعلا خطأ في ترتيب الورقة كون التلاميذ تفاجأوا بفتح ورقة الإمتحان من اليمين إلى اليسار وهو ما أدى بهم إلى الاعتقاد بأن الأسئلة التي على ظهر الورقة هي تابعة للموضوع الإختياري الأول، خطأ ترقيم مادة اللغة الإنجليزية جعل بعض الطلبة ممن لم ينتبهوا إلى الإجابة عن الشطر الأول من موضع الأسئلة موضوع السؤال الثاني، ولم ينتبهوا إلا بعد مرور جزء كبير من الوقت. * وهنا أثار الأساتذة قيمة نصف الساعة التي أضافتها وزارة التربية الوطنية حتى يتسنى للتلميذ التركيز أكثر وتحديد الإجابة عن أي موضوع تم اختياره، وقال بعض التلاميذ ممن سألتهم الشروق اليومي، أن الخطأ نتج أيضا عن تشابه الموضوعين الاختياريين، حيث تناولا معا موضوع التجارة. * هذا التشابه أكده بعض الأساتذة المتخصصين في المادة ومنهم الأستاذ (زهير بلقاضي) الذي اختارته وزارة التربية الوطنية ضمن اللجنة التي ستعكف على التصحيح، أن إجابات الذين أخطأوا إذا كانت صحيحة لا تختلف عن مضمون الإجابة للموضوع الإختياري الأول، كون الموضوعين متشابهين، وصياغة أسئلة النص كانت متقاربة بين كلا الموضوعين، هذا واعتبر بعض الأساتذة أن ترقيم الإمتحان كان خطأ ولكن يتحمله بالدرجة الأولى الحراس ممن لم ينبهوا التلاميذ إلى ضرورة توخي الحذر في الإجابة. * هذا، وأكد أكثر من أستاذ مصحح لمادة اللغة الإنجليزية، أن التلاميذ تعودوا الإجابة على ورقة واحدة على ظهرها أسئلة النص وبعض الأسئلة الأخرى، وتقديم وزارة التربية الوطنية لهذه الدورة، امتحانين اختياريين طرحا على ورقة مزدوجة، جعلهم يرتبكون ولا يركزون في طبيعة الأسئلة التي كانت واضحة، وأكد أساتذة المادة أنها كانت في متناول الجميع سواء للنظام الجديد أو القديم. * وفيما يخص الشعب الأدبية التي وردت بنفس الترقيم على ورقة مزدوجة ولم تحدث بلبلة في أوساط التلاميذ، حيث تناول الموضوع الأول التعليم في بريطانيا، والموضوع الثاني أطفال أثينا، ووردت طباعة الأسئلة على نفس شاكلة مواضيع الشعب التقنية، وأجاب الطلبة بشكل عادي دون إثارة مشكل الخطأ، وهذا راجع لاختلاف الموضوعين. * وأكد مصدر من وزارة التربية الوطنية أن اجتماعا جرى بمقر الوزارة حول قضية الخطأ في الترقيم، وخلص الإجتماع إلى عدم وجود أي خطأ وأن الأسئلة وردت متسلسلة لكل موضوع، كما أن نصف الساعة الذي تم إضافته كان الهدف من ورائه تركيز الطالب قبل تقديم الإجابة.