تشهد مختلف المداخل الرئيسية للمدينة انطلاق أشغال التهيئة إلى جانب غلق الطريق الوطني رقم 16 على مستوى الجزء الخاص بإنجاز جسر سيبوس العملاق الذي انطلقت به الأشغال منذ عدة أشهر مما خلق فوضى وازدحاما كبيرين جراء الطوابير . التي يشهدها جسر بوحمرة يوميا والتي تبدأ بالقرب من منطقة عين خروف لتنتهي عند مدخل سيدي إبراهيم قبل أن تبدأ مجددا عند طريق شارع جبهة التحرير الوطني لتنتهي بالقرب من محطة القطار بسبب الأشغال التي انطلقت على الطريق الثاني عند مدخل المدينة على مستوى سيدي إبراهيم إلى جانب أشغال تهيئة وتزفيت الطريق المؤدي لحي سيدي عاشور كلها ظروف جعلت من الدخول إلى وسط المدينة أشبه بالجحيم خاصة مع بداية توافد أولي لأفواج المصطافين نحو جوهرة البحر المتوسط يحدث كل هذا في ظل غياب مصالح امن الطرقات التي كان من المفروض أن توكل لها مهمة توجه أصحاب السيارات نحو مختلف المنافذ الثانوية المؤدية لوسط المدينة لتفادي الفوضى والازدحام إلا أن الغياب الكلي لمصالح الأمن على مستوى النقاط التي اعتادوا التواجد بها عبر الطرقات ساهم بدرجة كبيرة في تفشي الفوضى ناهيك عن الشجارات اليومية بين أصحاب السيارات بسبب الأولوية وكذا التجاوزات وسط الطوابير بعد أن فقد الجميع أعصابه وسط حرارة الجو والطوابير علما أن عبور الطابور الواحد يتطلب ساعة كاملة من أمام جسر بوحمرة حتى وسط المدينة وهي المسافة التي تتطلب في الأيام العادية بضع دقائق فقط. هذا وقد حاولنا الاتصال بمصالح مديرية الأشغال العمومية للاستفسار عن سبب فتح أكثر من ورشة في توقيت واحد إلى جانب مدى إمكانية فتح ورشات ليلا إلا أن الهاتف بقي يرن دون أن يرد أحد قبل أن يرفع أحدهم الهاتف ويخبرنا بأن المديرة غير موجودة.