تتسبب يوميا أشغال التهيئة التي يعرفها المدخل الرئيسي لمدينة عنابة في خلق أزمة مرور خانقة و ذلك جراء غلق بعض المنافذ المؤدية إلى هذه المنطقة التي شكلت بدورها ازدحاما كبيرا سيما أن محور سيدي إبراهيم يعرف توافد أعداد كبيرة من المركبات المتجهة إلى مناطق مختلفة من مدينة عنابة. هذه الوضعية التي أضحت تحتم على مرتادي الطريق تمضية أوقات طويلة من أجل التمكن من الخروج من الاكتظاظ و هو الحالة التي تميز المدخل الرئيسي لعنابة خاصة خلال أوقات الذروة المتزامنة مع دخول أو خروج من العمل ،بحيث عبر عدد من أصحاب المركبات و كذا المواطنين عن تذمرهم جراء تواصل هذه الأزمة بحيث يرون أنه كان لابد اتخاذ من كل التدابير لاجتناب الازدحام و ذلك بتحديدها في ساعات متأخرة من النهار لإنجاز أشغال التهيئة سواء تعلق الأمر بالأرصفة أو بالأعمدة الكهربائية و ستكون الجهات المعنية مطالبة بالتحرك في أسرع وقت لإنهاء الأشغال خصوصا أن مديرية الأشغال العمومية للولاية نفت علاقتها بعمليات التهيئة الخاصة بهذه المنطقة في حين لا زالت الوضعية تثير استياء مرتادي الطريق المؤدي إلى مدينة عنابة في الوقت الذي تتجهز فيه هذه الأخيرة لاستقبال أعداد كبيرة من السياح المتوافدين من أجل الداخل و الخارج و هو الوضع الذي سيزيد من التأزم في حالة عدم انتهاء الأشغال و يعتبر المدخل الرئيسي لعنابة من أكبر الطرق التي تعرف حالة ازدحام خانقة ،حيث أضحت الشبح الذي يؤرق المواطنين الذين يجدون أنفسهم متأخرين لقضاء حاجياتهم أو الالتحاق بمقرات عملهم. ط.ليلى