فقدت طفلة لايتجاوز سنها الأربع سنوات أحد أصابعها وذلك في حادث منزلي بوسط البلدية المذكورة والتي باتت مسرحا لمختلف الحوادث المثيرة والتي حولتها الى بلدية حوادث بامتيار قياسا بمساحتها الصغيرة وكذا عدد سكانها الذي لايتجاوز ال”14” ألف نسمة .وحسب مصدر الطفلة الضحية كانت تلهو مع أشقائها ببيتها العائلي قبل أن يقوم شقيق لها يكبرها بسنتين بغلق باب احدى شقق البيت على أصبعها متسببا لها في جروح غائرة نقلت على اثرها الى مستشفى الميلية أين تقرر بتر إصبعها بالكامل بعد الأضرار التي لحقت به والتي جعلته يتهشم عن آخره .هذا وقد تسبب قرار بتر أصبع الصبية المذكورة في أضرار نفسية كبيرة لعائلتها الصغيرة التي أصيبت بالصدمة نتيجة هذا الخيار الطبي الذي ستكون له دون شك عواقب وخيمة على المستقبل النفسي للطفلة علما وأن بلدية الجمعة بني حبيبي كانت قد شهدت مؤخرا حوادث كثيرة من هذا النوع وهو ماأعزاه الملاحظون الى ضعف رقابة الأولياء على فلذات أكبادهم وخاصة أولئك الذين لم يبلغوا سن التمييز .