في الوقت الذي تشهد فيه ظاهرة النوم في المساجد اتساعا كبيرا على المستوى الوطني الى درجة أن البعض حولوها الى مكان لقضاء أوقات الفراغ والهروب من لفحات الحر الحارقة استبق بعض أئمة جيجل حدث الشهر الفضيل من خلال تحذيرهم لجموع المصلين من مغبة تحويل هذه المساجد الى أماكن للنوم خلال هذا الشهر ، ووصل الحال ببعض الأئمة الى حد دعوة القائمين على بيوت العبادة الى توقيف المكيفات التي زودت بها هذه المساجد خارج أوقات الصلاة باعتبارها أحد الأسباب التي تشجع من يوصفون «بالكسالى» على قضاء قيلولتهم بهذه الفضاءات الدينية بكل مايسببه ذلك من حرج للقائمين عليها و الذين أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة للتحكم في هذه الظاهرة المشينة .