عاشت بلدية تاكسنة الواقعة على بعد (18) من عاصمة ولاية جيجل عصر أمس الثلاثاء حادثا ارهابيا جديدا أودى بحياة شخص كما تسبب في اصابة عنصرين من دورية تابعة للدرك الوطني والتي تسهر على تأمين تحركات مهندسي شركة “رازال" الفرنسية التي تسهر على انجاز سد “تابلوط" ببلدية جيملة . وحسب مصادر “آخر ساعة” فان سيارة تابعة للشركة الفرنسية المذكورة والتي كانت في طريق عودتها الى عاصمة الولاية تعرضت لكمين من قبل جماعة مسلحة على مستوى الطريق رقم (77) وذلك بالقرب من مدخل بلدية تاكسنة وهي السيارة التي كانت ضمن موكب تشكله سيارات أخرى تابعة لفرقة الدرك الوطني التي تسهر على تأمين تحركات مهندسي الشركة الفرنسية ، وقد أقدم المسلحون مباشرة بعد وصول السيارة المذكورة الى مكان الحادث على تفجير قنبلة كانت موضوعة على قارعة الطريق وذلك من خلال تقنية التحكم عن بعد اعتقادا منهم بأنها تحمل على متنها خبراء فرنسيين بيد أن هذه الأخيرة لم يكن على متنها سوى السائق الذي لقي مصرعه على الفور متأثرا بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالسيارة التي كان يقودها فيما تعرضت سيارات أخرى تابعة لجهاز الدرك الوطني الى أضرار متفاوتة جراء ذات الإنفجار وهو مايفسر اصابة دركيين من الفرقة التي كانت تصاحب سيارة الشركة الفرنسية بجروح متفاوتة حولا على اثرها باتجاه مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية وذلك في الوقت الذي توجهت فيه تعزيزات أمنية الى مكان الحادث من أجل الشروع في ملاحقة عناصر الجماعة المسلحة التي كانت وراء هذا العمل الإرهابي ، علما وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف عمال ومهندسي الشركة الفرنسية الذين سبق وأن تعرضت مواكبهم الى عدة كمائن لدى تحركهم على محور جيملة / تاكسنة .