متهمين منتخبي البلديتين ومسيري فرع الجزائرية للمياه بالسكوت عن هذه الروائح التي يعتقدون أن سببها اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة التي لم يعثر لها على أثر حيث أكد ممثلو المواطنين من البلديتين أنهم لم يستهلكوا المياه منذ أربعة أشهر أمام الروائح الكريهة التي تشم فيها، كما أن طعمها تغير ، وهو ما جعلهم يبلغون منتخبي البلديتين الذين شكوا في اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة ، وظلوا يبحثون عن مصدر الاختلاط المستبعد لكون التحاليل لم تثبت أي شيء ، ليستمر تموين السكان بالمياه التي لا يستهلكونها ويتركونها تصب في قنوات الصرف الصحي ، ولجأوا إلى شراء المياه من أصحاب الصهاريج ، في حين يقوم البعض بقطع العشرات من الكيلومترات بجلب المياه من مناطق أخرى منها مناطق عين ميمون ببلدية طامزة مصالح البلديتين نفت الأخبار المتداولة بخصوص اختلاط المياه القذرة بالصالحة للشرب لعدم وجود أي دليل على صحة ما يتم نشره ، أما مسيرو فرع وحدة الجزائرية للمياه فأكدوا أن سكان البلديتين ألفوا مياه الآبار، وحين تم توقيف تموينهم منها، وتحويل التموين إلى مياه سد كدية لمدور بتمقاد بولاية باتنة ، اختلط الذوق على السكان ، واعتقدوا أن فيه اختلاطا للمياه القذرة بالصالحة للشرب ، وهي رائحة موجودة في المياه أصلا ، وهي لا تشكل خطرا على الصحة العمومية ، لكن المواطنين يرفضون استهلاك هذه المياه مهما كانت التبريرات العلمية والصحية ، مطالبين بالعودة إلى تموينهم من الآبار الإرتوازرية، وإلا البقاء على مياه الصهاريج .