ما يغذي تكاثر الناموس أقبية العمارات التي تحول بعضها لمفرغة للقمامة والبعض الآخر مملوء بالمياه،حيث كان من المفروض أن تتحد كل من إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري وبلدية سكيكدة لإفراغها،تنظيفها ورشها بالمبيدات،كذلك المياه الراكدة المتسربة من قنوات الصرف الصحي بعدة أحياء مثل»صالح بولكروة،بشيربوقادوم والأحياء القديمة بقلب سكيكدة على شاكلة حي السويقة التي تنتشر مياهه الملوثة على حدود شارع ديدوش مراد الشهير باسم «ليزار كاد«. كما يعد واد الصفصاف الذي يمر بعدة أحياء على غرارمرج الديب،20أوت ولاسيا من أهم بؤر الناموس بالمدينة،فمزيج المياه الراكدة والقمامة المتجمعة جعله مصدر رعب للموطنين وإزعاج للزائرين الدين تعكرت راحتهم ومتعتهم وحتى إعجابهم بجمال ورونق سكيكدة بسبب زائر يحل كل صيف ليخرب كل التحضيرات لاجتياز موسم اصطياف هادئ. مصادر مقربة من محيط البلدية،ذكرت أن الأخيرة تخصص سنويا الملايين لاقتناء المبيدات،إلا أن استمرار تواجد الناموس وغزوه للمدينة لا يزال موجودا،مما يدعو لتحركات جدية وخطط ناجعة للقضاء على الظاهرة المزعجة التي أكسبت سكيكدة صفة»عامة الناموس»غير اللائقة بسمعة المدينة ومكانتها،لاسيما أنها أهم وأجمل المناطق السياحية التي لا يطمع زوارها بأكثر من ليلة نوم هادئة دون ناموس يغزو شققهم ويقض مضجعهم.