يشهد حي البوني منذ فترة إنتشارا واسعا للناموس بسبب تكاثر و تواجد بأعداد معتبرة بأقبية العمارات و مختلف المسطحات المائية الراكدة عبر الحي ، هذه الوضعية ساهمت بشكل ملفت للإنتباه في إستياء المواطنين الذين إستعملوا كل الطرق للقضاء على هذه الحشرة كالمبيدات الحشرية بكل أنواعها . لكن تظل هذه الأخيرة خطيرة بالنسبة للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة كالربو . و الحساسية . هذا التنامي المتزايد للناموس شجعه في ذات الوقت إرتفاع درجات الحرارة منذ مدة بإعتبارها سببا لتكاثر الناموس و زيادة نشاطه . وفي ظل غياب المعالجة الدورية بالأدوية المضادة للحشرات الضارة تبقى المياه القذرة و الراكدة هي المحضنة المثالية للعدد الهائل من البيوض التي تفسر النسبة الكبيرة لتوجد هذه الحشرة بالحي مما يستدعي مكافحة الحشرة في كل أطوار تكاثرها كسبيل وحيد للحد من الناموس بالحي بإعتباره من الحشرات الناقلة للأمراض . بكاي يسرا