توهم شاب من أصحاب السوابق القضائية خلال وقوفه أمام رجال الشرطة لتقديم شكوى، انه ضحية اعتداء بالسيوف، ليتضح انه بطل جريمتي محاولة قتل، وان اسمه ضمن قائمة المبحوث عنهم. البداية كانت بتلقي أمن سكيكدة مكالمة هاتفية من المستشفى الذي استقبل شابا تعرض لاعتداء بأسلحة بيضاء خلفت له جروحا على مستوى الرقبة والفم،مما سبب له عاهة مستديمة بعد سقوط ستة من أسنانه، وقبل نقله للمستشفى الجامعي بعنابه لخطورة إصابته،ذكر أنه تعرض بحي “صالح بولكروة” وسط مدينة سكيكدة لاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص يجهل هوياتهم باستثناء واحد تعرف عليه. مكالمة ثانية للأمن من ذات المشفى في نفس الليلة كشفت ضحية اعتداء أخرى للمتهم،بعد تصريح الشاب الثاني للأمن انه اعتدي عليه بأسلحة بيضاء بإحدى المقاهي الواقعة أسفل البولفار، ليتضح أن المتهم في هده الحالة هو نفسه المتهم بالقضية الأولى ،ليباشر رجال الشرطة البحث عنه لتورطه بجريمتي محاولة قتل، وكانت المفاجأة بقدومه إليهم ليس ليسلم نفسه وإنما ليقدم شكوى ضد الضحية الثانية على أساس انه حاصر سيارته رفقة مجموعة من الأشخاص قاموا بتحطيمها واعتدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء وقدم شهادة طبية صادرة عن مصلحة الطب الشرعي تؤكد ما صرح به، كما أثبت واقعة تحطيم سيارته. وباستكمال التحقيقات تم استدعاء الضحية الثانية الذي تحول لمتهم، أين وجهت للمتهم الأول جناية محاولتي القتل العمد إضرارا بالضحية الأولى والثانية، الأخير وجهت له تهمة الاعتداء على المتهم الأول.وجاءت هده الفوضى والتهم المتداخلة من اعتياد المتهمين اللذين تتراوح أعمارهما بين 35و38 سنة الإجرام، حيث أنهما من أصحاب السوابق القضائية المعروفين لدى الجهات الأمنية القضائية.