قرر عمال قطاع الصحة العمومية الدخول في إضراب مدته ثلاث أيام وذلك لتحقيق لائحة مطالبهم المكونة من 12 مطلبا. هذا القرار جاء بعد اجتماع المكتب الفيدرالي لقطاع الصحة العمومية يوم الفاتح من سبتمبر بولاية بجاية، والذي كان أيضا نتاج المشاورات التي أجراها أعضاء المكتب الفيدرالي مع القاعدة النقابية عبر كل ولايات الوطن وبعد عدة اجتماعات للمكاتب الجهوية، وذلك حسب بيان الفيدرالية الذي تلقت “آخر ساعة” نسخة منه. وسيبدأ الإضراب يوم 16 سبتمبر الجاري وهدفه تحقيق المطالب ال 12 للعمال والمتمثلة في مراجعة القانون الأساسي للصحة العمومية ونظام المنح والعلاوات، احترام الحريات النقابي وحق الإضراب، إعادة إدماج كل النقابيين المفصولين والموقوفين تعسفيا حسب البيان، تحسين القدرة الشرائية للعمال تماشيا مع كلفة المعيشة، فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي، إعطاء الأولوية في إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصب عملهم، إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين، زيادة المنح والعلاوات للأسلاك المشتركة بنسبة مئة بالمئة، إصدار قانون لإعادة تصنيف شبه الطبيين المؤهلين، إصدار قانون لاختصاص ممرضات رعاية الأطفال، رفع وتعميم منحة العدوة والخطر على كل عمال قطاع الصحة وتحسين ظروف العمل وإدراج منحة الأكل والنقل لكل عمال القطاع. ودعت الفدرالية الوطنية كل أسلاك قطاع الصحة العمومية إلى توحيد صفوفهم والالتحاق بالإضراب لتغيير وضعهم الذي وصفته بالمزري.