إصابة 20 جنديا وضابط سامي بجروح في عمليات اقتحام المنطقة الملغومة إحباط عمليات إرهابية ومعلومات عن حيازة الإرهابيين لأسلحة ثقيلة مهربة من ليبيا كشفت مصادر أمنية موثوقة “لآخر ساعة”، أن قوات الجيش الشعبي الوطني تقوم حاليا بمحاصرة مجموعة إرهابية يفوق عدد عناصرها حوالي 80 إرهابيا بمناطق ذات تضاريس صعبة بالمنطقة الحدودية ما بين ولايتي خنشلةوتبسة ومازاد من صعوبة العملية العسكرية أن المنطقة ملغمة بالمئات من الألغام والقنابل ،حيث وجد الآلاف من أفراد الجيش صعوبة كبيرة في اقتحام المنطقة التي يحتمي بها أفراد الجماعة الإرهابية ،وقد أسفرت هذه العملية العسكرية الهامة والضخمة من حيث العتاد والأفراد عن إصابة أزيد من 20 جنديا بجروح منهم ضابط سامي بسبب انفجار أزيد من 15 لغما خلال عمليات اقتحام أسوار منطقة جبل لبيض وأم لكماكم . وحسب مصادر آخر ساعة المتطابقة فإن قيادة الجيش بالناحية العسكرية الخامسة تشرف مباشرة على هذه العملية العسكرية الضخمة خاصة بعد أن تمكن الألاف من الجنود من فرض حصار محكم على المنطقة التي يختبأ فيها عشرات العناصر الإرهابية وذلك لمدة فاقت 03 أشهر وإلى غاية يومنا هذا .وقد إستعانت قيادة العمليات العسكرية بالمنطقة بوسائل متطورة خاصة بمكافحة الإرهاب وبعدد ضخم من الأفراد والجنود العسكر بين يفوق عددهم حوالي 4000 جندي من عدة ولايات بشرق البلاد وأضافت مصادرنا أن العملية الهامة والتي يتابعها كبار قادة الجيش نظرا لأهميتها وكونها ستكون إحدى الضربات القاضية التي ستقضم ظهر عناصر تنظيم القاعدة بالمنطقة الشرقية على الحدود مع دول مجاورة منها تونس في حالة إن نجحت خاصة وأن كل المعلومات تؤكد أن قرابة 80 إرهابيا محاصرين بجبال أم لكماكم على حدود 10 كلم أين أقامت قوات الجيش سلسلة دائرية على المنطقة الصعبة وتقوم باقتحامها عبر عدد من المنافذ والوديان وباستعمال آليات ثقيلة مضادة للألغام والقنابل كون المنطقة المضروب عليها الحصار مملؤة بالقنابل والألغام . صواريخ مضادة للطائرات هربت من ليبيا بحوزة عناصر التنظيم الإرهابي وأوردت مصادر آخر ساعة أن الاستعلامات العسكرية قد تحصلت على معلومات شبه مؤكدة تفيد بأن الإرهابيين المتمركزين بمناطق جبل لبيض وأم لكماكم قد تمكنت من إدخال شحنة من الأسلحة الثقيلة المهربة من ليبيا ومنها صواريخ مضادة للطائرات جد متطورة وذات صنع أمريكي تكون عناصر مسلحة قد استغلت الأوضاع غير المستقرة في ليبيا وسقوط النظام لتسهيل مهمة تهريبها نحو تونس ومن خلالها عبرت إلى الأراضي الجزائرية وبالضبط نحو ولاية تبسة الحدودية .وفي سياق التطورات الأمنية التي شهدتها المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وعلى الحدود مع ولاية تبسة، أكدت مصادرنا أن قوات الجيش قد تمكنت من إحباط عدد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف عددا من المقار العمومية عبر الولاية من طرف التنظيم الإرهابي وعناصره المحاصرين بجبال أم الكماكم وجبل لبيض كما باشرت قوات أخرى من الجيش الشعبي الوطني عمليات تمشيط لبعض المناطق بدائرة ششار بعد ورود معلومات عن تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة بمناطق تابعة إقليميا لبليدية ششار -50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة .