أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية أمس من ولاية خنشلة وخلال زيارته الميدانية على إطلاق مشروع ضخم ب 35مليار دج يساهم حسب الوزير ب18 في المائة من الإنتاج الوطني في المجال الفلاحي خاصة القمح ، وهو ثان مشروع وطني بعد مشروع ولاية بسكرة التي تم تخصيص لها 3 ألاف هكتار تساهم بها في الإنتاج الوطني اليوم بنسبة هامة خاصة في الخضروات.. وزير الفلاحة رشيد بن عيسى الذي كان يشدد على الأمن الغذائي الذي ترتبط به السيادة الوطنية أكد أنه ومنذ سنوات كانت الدولة تعلم أن جنوب ولاية خنشلة الذي يستغل أراضيه الفلاحية فلاحو 3 بلديات وهي المحمل، وبابار وأولاد رشاش سيساهم وبنسبة كبيرة في الأمن الغذائي الوطني ، إلا أن الصراعات اليومية بين الفلاحين ، ووجود أطراف تحرض على ذلك جعل الدولة تتريث حيث تم تكليف الوالي الحالي بحل المشاكل المطروحة و تم عقد عشرات الاجتماعات واللقاءات بعين المكان وفي البلديات المعنية حتى تم الاتفاق على ضرورة ترك الخلافات جانبا والشروع في المساهمة في الإنتاج الوطني ، أين أبرق والي خنشلة بعد الانتهاء من هذه المشاكل وزير الفلاحة أنه بإمكانه زيارة المنطقة وإعطاء إشارة انطلاق البرنامج الكبير ، والإعلان عن انطلاق مشروع الأمن الغذائي من جنوب الولاية ليتأكد أن الفلاحين من البلديات الثلاث اتفقوا على استثمار الدولة لهذه الأراضي ، أين رصدت الدولة وبقرار سياسي 35 مليار دج لاستصلاح أكثر من 18 ألف هكتار، قابلة للوصول إلى 50 ألف هكتار، وألفي سكن ريفي ، وعشرات الكيلومترات من الطرق المعبدة، وعشرات الآبار، ومرافق عمومية وخدماتية وألف كيلومتر من الكهرباء الريفية ، وفتح الطرق نحو ولايات الوادي وتبسة وبسكرة ، واعتبر وزير القطاع أن هذه أجمل بشرى يزفها للشعب الجزائري والمتمثلة في الشروع في تأمين الأمن الغذائي من ولاية خنشلة التي تعد ولاية ستكون بعد 5 سنوات نموذجية في الفلاحة