رد وزير الدفاع الفرنسي السابق في حكومة الرئيس ساركوزي، جيرارد لونغيت، بطريقة غير لائقة وبإشارة استفزازية، على تصريحات وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، التي دعا فيها فرنسا إلى الندم وتقديم اعتذارها إلى الجزائريين على جرائم الاستعمار.وقام الوزير الفرنسي عضو مجلس الشيوخ عن اتحاد الحركة الشعبية، برفع يده وقام بحركة غير أخلاقية، دون أن يعلم أن كاميرا القناة البرلمانية تصوّره. وقال في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية إنه لن يندم على فعلته هذه.وأضاف لونغيت أن «فرنسا لا تشعر بالندم بأي حال من الأحوال على تواجدها بالجزائر خلال الفترة الاستعمارية«، وأكد رغبته في وجود علاقة سلمية بين الدولتين، مشيراً إلى «أنه قد يكون من المستحيل وجود مثل هذه العلاقة في ظل التذكير الدائم بالفترة الاستعمارية«. وتأتي هذه الحادثة عشية احتفال الجزائر بالذكرى 58 لثورة التحرير، وبعد أيام فقط من خطاب لوزير الصناعة الفرنسي السابق في عهد ساركوزي، كريستيان أستروز، في نيس، والذي ردد فيه عبارة ‘'الجزائر الفرنسية‘'.ان تصرف الوزير الفرنسي يؤكد بان ابناء ديغول لن ينسوا ما فعلته بهم ثورة نوفمبر المباركة وان هذا التصرف هو رد فعل طبيعي لمستعمر لم يصدق ان الجزائر استقلت و انها واقفة رغم كل مكائد فرنسا ما بعد الاسقلال الى يومنا هذا كما ان هذه الخرجة اليائسة هي دليل أخر على ان الجزائر تسيير في الطريق السليم و الا لما غضب هذا المستعمر الحقير الذي تدل اللقطة التي قام بها على مستواه كرجل دولة من المفروض ان تكون تصرفاته اسمى و ارفع لكن هذا ليس بغريب على مسوؤلي فرنسا الذين تبادلوا نساؤهم فيما بينهم دون حياء فكيف يستحون من تصرف كهذا.