لا يزال المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير يفاجئ الجميع بخططه التكتيكية، فبعد أن كان من المنتظر أن يبدأ مواجهة القبائل بخطة 4/4/2 راوغ الجميع عشية أمس وأشرك ثلاثة مهاجمين من البداية ويتعلق الأمر بكل من بولمدايس وحماني وبزاز، حيث أراد التقني الفرنسي أن يسيطر على أطوار المواجهة ويجبر الفريق المنافس على اللعب في الخلف، حيث كرر ذات الخطة المنتهجة في بلعباس أمام الاتحاد المحلي والتي مكنت الخضورة من العودة بأول انتصار خارج الديار.يأتي هذا في وقت لم يغير دخول نايت يحيى في مكان حيماني شيئا في الموضوع بما أن خيارات لومير لم تأت بالحل ما جعله يلقى الكثير من الانتقادات في وسط الأنصار. هذا وقد أبدى أنصار شباب قسنطينة استياءهم العميق من الخسارة غير المنتظرة التي مني بها فريقهم عشية أول أمس على يد شبيبة القبائل في لقاء أجري بمركب الشهيد حملاوي والذي انتهى بنتيجة هدفين لهدف لصالح الشبيبة، وأكد الأنصار أنهم لم يكونوا يتوقعون الخسارة على يد الشبيبة بعدما كانوا ينتظرون انتفاضة جديدة بعد خسارة غير مقنعة أمام العميد، ولم يهضم عدد كبير من السنافر النتيجة المحققة أمام شبيبة القبائل وهو ما جعلهم يعبرون عن غضبهم في نهاية اللقاء، حيث فضلت أقلية أن تصب جام غضبها على اللاعبين، وهو ما جعل متوسط الميدان عنتر بوشريط يتعرض لإصابة بالحجارة على مستوى الصدر استوجبت تدخل طبيب الفريق على جناح السرعة الذي قدم له الإسعافات الأولية، يأتي هذا في وقت تمكن فيه المهاجم حمزة بولمدايس من طرد النحس الذي لازمه لثلاث جولات كاملة من خلال تمكنه من زيارة الشباك من جديد، وهذا بمناسبة مباراة عشية أمس أمام شبيبة القبائل، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة العاشرة من عمر المواجهة، وهذا بعد أن استفاد من كرة على طبق من زميله في الهجوم نبيل حماني. وقد رفع بولمدايس رصيده من الأهداف إلى تسعة وبذلك أكد أنه الهداف الأول في البطولة الوطنية لهذا الموسم، ويستحق الدعوة التي وصلته من الناخب الوطني مؤخرا، هذا وقد تزامنت الدعوة التي تلقاها المهاجم بولمدايس من قبل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مع استعادة حسه التهديفي من جديد، وهو ما من شأنه أن يسهل من مهمة دخوله للمسكر التحضيري المنتظر في 5 من الشهر