أقدم تلميذ يدرس في الطور المتوسط بمتوسطة « درقة عبد الرحمن» بحي 500 سكن بوسط مدينة عين فكرون بولاية أم البواقي، على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله العائلي بمدينة عين فكرون في ولاية أم البواقي وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «آخر ساعة«، فإنه تم العثور على جثة الضحية المدعو «م.أ« البالغ من العمر 14 سنة معلقا بحبل متدليا من سقف منزله العائلي. في ساعة مبكرة من صبيحة الثلاثاء إلى الأربعاء من طرف والدته.كانت الأم المفجوعة حسب مصادرنا تحاول ايقاض ابنها الذي قام بأداء فريضة الحج حسب مصادرنا مؤخرا رفقة والده لأداء صلاة الصبح، بعدما أحست بتأخره عن أداء الصلاة، فتفاجأت بالعثور عليه جثة هامدة، وهو معلق بحبل بنافذة الغرفة، ليتم تبليغ مصالح الأمن التي تنقلت رفقة مصالح الحماية المدنية، حيث تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية بعين فكرون، قبل عرضها على الطبيب الشرعي، ولمعرفة جدير بالذكر ان التلميذ «أ» يدرس بالسنة الثالثة متوسط ويعد من بين أحسن التلاميذ داخل المؤسسة، سواء من ناحية الدراسة أو السلوك، ونادرا ما يتغيب أو يتأخر عن الدراسة، كما أنه يتمتع بسلوك حسن داخل المؤسسة، وحتى خارجها، بدليل أن إدارة المتوسطة لم تتلق أي تقرير كتابي أو حتى شكوى شفهية ضده من طرف أساتذته، أو زملائه الذين تفاجأوا بعد بلوغهم الخبر، وقد أكد عدد من زملاء الضحية الذين كانوا في فترة امتحانات بداية السنة أن الضحية كان مرحا جدا، وغالبا ما يتسبب في إسعادهم بحركاته البريئة، غير أنهم لم يتخيلوا يوما بأنه سيودعهم في هذا التوقيت، وبهذه الطريقة، من جهتها فتحت مصالح الأمن لدائرة عين فكرون تحقيقا من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت بالضحية إلى الانتحار.