عقد التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية أمس، دورة عادية لمجلسه الوطني خصصت اساسا لتحليل نتائج الانتخابات المحلية ل29 نوفمبر الماضي. كما تضمن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا الوضع السياسي الوطني و الدولي إلى جانب المسائل المتعلقة بالجانب العضوي. و في كلمة ألقاها خلال افتتاح هذه الدورة أكد رئيس الحزب محسن بلعباس أن الحملة التي نظمها التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بمناسبة الانتخابات المحلية كشفت عن “حماس نضالي قوي” كما “بعثت الأمل لدى العديد من المواطنين”. و أضاف أن هذه الحملة “التي اتسمت بالواقعية و الطموح” بشأن مستقبل البلد تعبر عن “المصالحة” بين المواطن و العراك السياسي. و يرى أنه تم التأكد من هذا التجنيد من خلال نسبة المشاركة “المعتبرة” التي سجلت حيث كان التجمع حاضرا. و اعتبر من جهة أخرى أن حزبه يتمتع برصيد أخلاقي و سياسي “ضخم” مشيرا إلى ضرورة” اتخاذ تدابير جديدة بخصوص الجاتب التنظيمي و اللوجستيكي. و عن الوضع السياسي العام في البلد يرى السيد بلعباس أنه يجب التوجه بسرعة نحو “فصل حقيقي” بين السلطات و من “ثمة تكريس دولة الحق و القانون”. و بعد الكلمة الافتتاحية تواصلت الأشغال في جلسة مغلقة. و قد تحصل التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية خلال الاقتراع المزدوج في 29 نوفمبر على 526 مقعد فيما يخص المجالس الشعبية البلدية و ذلك بالأغلبية المطلقة ب 13 بلدية و على 25 مقعدا بالمجالس الشعبية الولائية.