أسرّت مصادر قيادية من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الارسيدي ل ”الفجر”، أن هذا الأخير سيشارك في الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 29 نوفمبر. سيكون حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضمن الأحزاب السياسية المتنافسة على مقاعد المجالس المحلية والولائية في استحقاقات 29 نوفمبر المقبل. وجاء قرار الأرسيدي بدخول هذا الموعد الانتخابي بعد مقاطعة الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي الماضي بإجماع غالبية إطارات الحزب ومنتخبيه بمختلف المجالس المنتخبة، في لقاءات داخلية نظمها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية برئاسة خليفة الدكتور سعيد سعدي، محسن بلعباس. واستنادا إلى ذات المصادر، سيعلن الأرسيدي قراراه بالمشاركة في موعد 29 نوفمبر المقبل يوم 7 سبتمبر القادم خلال دورة عادية للمجلس الوطني، تخصص إلى جانب إعلان قرار المشاركة، تحديد استراتيجية الحزب في منافسة الانتخابات المحلية وذلك بتحديد رزنامة تتضمن إعداد شروط الترشح في قوائم التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية عبر 48 ولاية. ويأتي قرار مشاركة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في الانتخابات المحلية عبر جميع ولايات الوطن لعديد الاعتبارات منها تقربه من المواطن وجس نبض قاعدته النضالية وإمكانية توسيعها. وبمشاركة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في هذا الموعد الانتخابي، سيكون الحزب في منافسة وجها لوجه مع غريمه جبهة القوى الاشتراكية، الذي أعلن دخوله الانتخابات التشريعية في آخر دورة لمجلسه الوطني قبل 3 أسابيع ،لاسيما بمعاقلهما التقليدية منطقة القبائل.