تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على أغلبية المقاعد في انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية ب7191 مقعد اي بنسبة 89ر28 من بينها 1105 مقعد مخصص للنساء، وجاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي في المركز الثاني، بينما صنع حزب الوزير عمارة بن يونس المفاجأة (الكبرى) بفوزه بعدد كبير من المقاعد، متقدما أحزابا (كبيرة)، في الوقت الذي تواصل انحسار الأحزاب الإسلامية التي تسير نتائجها من سيء إلى أسوأ. وحسب ما أعلن عنه يوم الجمعة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية، فقد انتزع حزب جبهة التحرير الوطني على الاغلبية المطلقة في 159 مجلسا شعبيا بلديا في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الخميس ويكون بذلك في المرتبة الاولى يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي فاز ب132 بلدية. وقد احتلت قوائم الأحرار المرتبة الثالثة بحصولها على 17 بلدية يليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي حصد مقاعد 13 بلدية ثم الحركة الشعبية الجزائرية التي فازت بالأغلبية في 12 بلدية. وتأتي جبهة القوى الاشتراكية في المرتبة السادسة بفوزها بغالبية المقاعد في 11 بلدية تليها حركة مجتمع السلم والتحالف الاخضر ب10 بلديات والجبهة الوطنية الجزائرية ب9 بلديات وأخيرا حزب الفجر الجديد 6 بلديات. والملاحظ أن الأحزاب الإسلامية صارت (في خبر كان)، حيث حققت، مجددا، نتائج هزيلة جدا، أرجعها أصحابها لمبررات مختلفة. الحركة الشعبية الجزائرية تُحدث المفاجأة صنعت الحركة الشعبية الجزائرية المفاجأة في الانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية التي جرت يوم الخميس وذلك بإحرازها على المرتبة الثالثة في نتائج هذا الاقتراع إذ استحوذ حزب الوزير عمارة بن يونس على 103 مقعدا في المجالس الشعبية الولائية حسب ما أعلن عنه أمس الجمعة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية. كما تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى ب685 مقعدا ويليه التجمع الوطني الديمقراطي ب487 ثم جبهة القوى الاشتراكية ب 91 وحركة مجتمع السلم ب 74 مقعدا. وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الشعبية استحوذت على المرتبة الخامسة في المجالس الشعبية البلدية وذلك بتحقيقها الأغلبية المطلقة في 12 بلدية من بين 391 تم فيها تسجيل الأغلبية المطلقة . وفي سياق آخر، صرح رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية السيد محسن بلعباس أمس الجمعة أن هدف الحزب من خلال مشاركته في الاقتراع المزدوج الذي جرى يوم 29 نوفمبر يكمن في (الابقاء على الأمل) وأن (النضال من أجل الديمقراطية السياسية والاجتماعية متواصل). وفي مداخلة له خلال ندوة صحفية عقدها غداة إجراء الانتخابات المحلية أكد السيد بلعباس أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وبالرغم من (استهدافه وتعرضه للاعتداء وتشويه صورته يتشرف بحماية مواقفه على وجه الخصوص بفضل التفاني البطولي لمناضليه الذين نشطوا حملة جوارية دائمة بالرغم من عراقيل الإدارة). "الأرندي" يفتك المرتبة الأولى ببومرداس افتك حزب التجمع الوطني الديمقراطي المرتبة الأولى بولاية بومرداس في استحقاقات المجالس الشعبية الولائية ، وتحصل على 12 مقعدا، واحتل حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الثانية بتحصله على 11 مقعدا، فيما تحصل حزب جبهة القوى الاشتراكية على 10 مقاعد، وتحصل حزب ( ANR ) على 5 مقاعد، وحزب وال (MPA) هو الآخر تحصل على 5 مقاعد ، لتبلغ عدد المقاعد في ذلك ب 43 مقعدا مخصصة للمجالس الشعبية الولائية ببومرداس، وللإشارة فقد بلغ عدد الأصوات المعبر عنها 147801 صوت، والذي ترجم نسبة مشاركة 38.02 بالمائة.