أقدم المئات من سكان قرية عين مرقوم ثاني تجمع سكاني بعد مركز بلدية ماوكلان على شل الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف مرورا بدائرة بوعنداس تعبيرا عن غضبهم تجاه السياسة التي تسير بها المشاريع التنموية ببلدية ماوكلان والتهميش المبرمج على قريتهم المرشحة بامتياز، لأن تكون بلدية منتدبة في حال التقسيم الإداري المزمع إجراؤه، وحسب المحتجين الذين قادوا هذه الحركة الاحتجاجية منذ الصباح الباكر فإن مطالبهم ترتكز أساسا على ضروريات الحياة اليومية كالماء والطرقات، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فان الماء وبالرغم من الاعتمادات المالية الكبيرة المخصصة لذلك إلا أن سكان عين مرقوم لا يشربون من حنفياتهم سوى مرة أومرتين في الأسبوع وهوماعتبروه محيرا ويوضح هشاشة الطريقة التي تعتمدها سلطات البلدية في مثل هذه المشاريع، وطالب جموع المتجمهرين الذين استعانوا في احتجاجهم هذا على إطارات السيارات المحترقة ووكذا الحجارة والمتاريس لغلق الطريق بأحكام أمام المارة طالبوا بضرورة الالتفاتة إليهم وإدراجم في ثاني برنامج خاث بتعميم مشروع غاز المدينة،متهمين المجلس الشعبي البلدية بتحويل المشروع حسب الانتماءات السياسية والحزبية الممثلة للمجلس وإسقاط عدة قرى كانت لها الأولوية في الاستفادة، التلاميذ بدورهم كان لهم مطالب بحيث ألحوا على توفير النقل المدرسي بما فيه الكفاية والاهتمام بما يقدم في الوجبات الغذائية بالمتوسطة التي لم يمضي على افتتاحها موسم واحد، واعتبر عدد من المحتجين الطريقة التي يستقبلهم بها المسؤولون في الدائرة والبلدية بغير اللائقة بالرغم من التعليمات الواردة من السلطة بالعاصمة ووصفوا مهذه الطريقة بمحاولة سد كل طرق الحوار وبلوغ حلول تستفيد منها مختلف الأطراف، رئيسا البلدية والدائرة انتقلا إلى مكان شل الطريق، أين حاولا تفرقة المحتجين وانهاء الاحتجاج باعطاء وعود بتسوية المشاكل وتحقيق المطالب إلا أن المواطنون عزموا على ضرورة الحصول على وعود مكتوبة ليبقى الطريق مشلولا لحد كتابة هذه الأسطر ما جعل المئات من المركبات التي تتخذ يوميا هذا الطريق مسلكا لها باتجاه عاصمة الولاية أوباتجاه بجاية إلى تغيير الواجهة نحوبوقاعة أواختثار الطريق من بلدية عين الروى، كما إثر الاحتجاج على تنقل العمال والاساتذة ما جعل معضم المؤسسات التعليمية والادارية تشهد غيابات بالجملة أكان في صفوف المتمدرسين أوالأساتذة والعمال يحدث هذا بعد يوم فقط من قيامسكان بلدية قلال بغلق الطريق الوطني رقم 28 بالمدخل الشمالي للبلدية احتجاجا على الزيادة التي عرفتها تسعيرة النقل مؤخرا بالإضافة إلى نقص وسائل النقل إلى عاصمة الولاية أوإلى المدن المجاورة، أين أقدم عشرات السكان صباحا على غلق الطريق مستعملين المتاريس والحجارة وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية ما أدى إلى شل حركة المرور ساعات من الزمن، رافضين زيادة التسعيرة ومطالبين بتوفير وسائل النقل، هذا وقد تنقل مدير النقل الولائي وأكد التكفل بهذا المشكل في الوقت الذي ارجع فيه التسعير القديمة، واعتبر الجديدة غير قانونية لأنها لم تستوفي الإجراءات المنصوص عليها قانونا.