دخل صبيحة أمس الناقلون ببرج بوعريريج في خطوط ما بين البلديات و الدوائر و عدد كبير من حافلات النقل حضري في إضراب قد اشعروا به الجهات المعنية منذ حوالي 10 ايام الاضراب سبب حالة من الترقب والاستياء بمحطات النقل دفعت بالكثيرين إلى السير على الأقدام للالتحاق بمناصب عملهم او اللجوء إلى سيارات الأجرة و الفرود و كان الناقلون قد لوحوا بإضرابهم منذ يوم الثالث جانفي حيث تحصلنا على مراسلة من الاتحاد الوطني للناقلين بمكتب برج بوعريريج مؤرخة في الثالث من الشهر الجاري تتضمن تقريرا حول وضعية العلاقة بين الادارة و النقل و المكتب الولائي لاتحاد الناقلين حيث وصف اتحاد الناقلين علاقته بمدير القطاع بالمسدودة تماما نتيجة ما وصفه التقرير بتصرفات لا تخدم القطاع بالرغم من الاتفاق الذي عقد مع المعني تحت إشراف المسؤول التنفيذي الأول بالولاية و من بين النقاط التي يصر اتحاد الناقلين على تلبيتها حسب المراسلة انها كانت محل اتفاق مع مدير القطاع بعد اجتماع مع السيد والي الولاية و من بين النقاط الإبقاء على استقرار جميع الخطوط المنتظمة و بالتوقيت و العدد مع تطهير جميع الخطوط و التعويض دون المساس بالتوقيت و العدد وإشراك المكتب الولائي لاتحاد الناقلين في دراسة طلبات خطوط النقل لتفادي الوقوع في مشاكل تضر بالناقلين كما ذكر التقرير تعهد الإدارة بتسديد فاتورات التسخيرات من طرف السلطات المحلية مع عدم تشديد العقوبات الإدارية على المخالفين وحسب المراسلة فإنه بالرغم من الاتفاق إلا أن مدير القطاع لم يلتزم و تم عقد اجتماع آخر تم فيه الاتفاق على جل تلك النقاط غير أن المدير رفض تسليم محضر الاجتماع على حد تعبيرهم ، و بعد أن دخل المعنيون في إضرابهم المفتوح صبيحة أمس عبروا عن إصرارهم في مواصلة احتجاجهم إلى غاية تحقيق مطالبهم في حين أن قضية تشبع الخطوط و مطلب توقيف منح الاعتمادات لا وجود له في القانون حسب الوصاية.