علمت آخر ساعة من مصادر رسمية أن إنتاج الخشب بولاية خنشلة قد بلغ أزيد من 28 ألف متر مكعب خلال سنة 2012 بزيادة 4 ألاف متر مكعب بالمقارنة مع سنة 2011 ، حيث أن الثروة الغابية بولاية خنشلة التي تشكل غطاء نباتيا يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي والايكولوجي تعد مصدرا لإنتاج الخشب حيث تساهم الولاية بنسبة 14 بالمائة من هذا المنتوج الاقتصادي والصناعي على المستوى الوطني و يرتكز القطاع الغابي بالجهة الشمالية الغربية للولاية عبر كتل جبلية وغابية بجهات بوحمامة ولمصارة ويابوس وشلية على مساحة إجمالية تقدر ب 146الف هكتار موزعة على مناطق بني ملول وأولاد يعقوب وبني اوجانة . حيث أن شجر الأرز الأطلسي وحده يغطي مساحة 5872 هكتارا إلى جانب الصنوبر والصنوبر الحلبي وشجر البلوط وغيرها من الاصناف النباتية الأخرى . وأوضح المصدر أن مساحة شجر الأرز الأطلسي التي تأتي في المرتبة الأولى على المستوى الوطني قبل منطقتي ثنية الأحد بتسيمسيلت والشريعة بالبليدة لا تستغل في منتوج الخشب على اعتبارها محمية بموجب القانون الدولي وبالرغم من ذلك لا تزال هذه الشجرة تتعرض إلى السرقة والقطع العشوائي اللذين قد عرفا تراجعا خلال السنوات الأخيرة بتنصيب فرق مراقبة دائمة من قبل حراس الغابات بالتنسيق مع فرق الدرك الوطني للبلديات. كما أن شجر الأرز الأطلسي كانت في بعيدة عن الحرائق التي عرفتها هذه المناطق الغابية بالولاية خلال شهري جوان وجويلية الماضيين والتي تسببت في إتلاف مساحة 3718 هكتار منها 535 هكتارا من شجر الصنوبر الحلبي والعرعار والباقي أحراش وحلفاء . يذكر ان البرنامج المقترح لسنة 2013 يستهدف على الخصوص إلى جانب الأشغال الحراجية وفتح المسالك تهيئة 2000 هكتارا من المساحات الغابية وإعادة الاعتبارالى تلك التي أتلفت بفعل الحرائق إلى جانب الانطلاق في دراسة تقنية من قبل شركة الهندسة الريفية لتحسين وتثمين منتوج الخشب ..