و قد اغلقت المحلات التجارية و شلت الحركة و الحياة بهذه البلدية التي سئمت من مثل هذه الجرائم التي اصبحت تاخذ ابعادا خطيرة بهذه المنطقة التي تنعدم فيها التغطية الامنية الامر الذي سهل لمهمة لعصابات المافيا و الاجرامية لفرض منطقها على السكان من خلال تصفيتهم جسديا او تجريدهم من ممتلكاتهم حتى في وضح النهار .. بلدية بني زمنزار التي شهدت عشرات من جرائم القتل المماثلة و التي ارتكبت بدافع السرقة و تصفية حسابات و مختلف الاعتداءات التي أصبحت معروفة و متعودة على تسجيل مثل هذه الجرائم كونها كانت مسرحا لما يقل عن 8 جرائم و منفذيها ما زالوا في حالة فرار هاربين من ايدي العدالة ، رغم التحقيقات و التحريات التي فتحتها مصالح الامن نظرا للتقنيات المستعملة في ارتكاب جرائم القتل. للاشارة فان لجان قرى بني زمنزر نددت في اكثر من مناسبة بهذه الاغتيالات ملحة على ضرورة فتح مؤسسات امنية بالمنطقة خاصة في وسط البلدية اين تكثر ارتكاب مثل اهذه العمليات الدموية لا ستتباب الامن و اعادة الطنانينة الى العائلات