جودي نجيب ستكون المواجهة عن الجولة ال19 من بطولة دوري الدرجة المحترفة الأولى، بين اتحاد بلعباس والضيف شباب بلوزداد، بملعب 24 فيفري 1956، بمثابة المنعرج الحاسم للمحلّيين بسبب الوضعية الحرجة للنادي البلعباسي في أسفل هرم الترتيب بالرغم من تسجيل الفريق لفوزين متتاليين أمام بجاية و مولودية وهران، وقد ركز المدرب عساس مع لاعبيه على ضرورة وضع الأرجل في الأرض وطي صفحة الفوزين المحققين، وبالتالي التفكير في اللقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، الذي سيكون نقطة تحول كبير في مشوار الفريق ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى لما لهذه النقاط من أهمية، حتى يكون الكل على موعد مع تسيير المشوار مباراة بمباراة، وكانت عبارات الطاقم الفني كلها تصب في هذا الاتجاه، حتى يحقق رفقاء القائد بن عطية ما يرجوه منهم الآلاف من أنصار المكرة، ومن جانب شباب بلوزداد، فقد أبدى رفاق عمور نيتهم في مواصلة حصد النتائج الإيجابية بعد تحقيق الفريق لثلاثة انتصارات متتالية، خاصة بعد النتيجة الأخيرة التي سجّلوها أمام الصاعد الجديد شبيبة الساورة بأرضية ميدانهم، وهي النتيجة التي ستحفّزهم على اللعب من أجل الفوز. ومن أجل تحفيز اللاعبين، علمنا أن الإدارة البلوزدادية خصّصت منحة مغرية للتشكيلة في حالة عودتها بنتيجة إيجابية. وكانت تشكيلة شباب بلوزداد قد عادت أول أمس للتحضير في ملعب 20 أوت من خلال برمجة حصة أخيرة قبل التنقل إلى بلعباس أمس لخوض المباراة التي ينتظرها البلوزداديون من أجل البقاء في وتيرة النتائج الإيجابية، ومن المنتظر أن لا تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات في مباراة اليوم بعدما قرر الطاقم الفني الإبقاء على التشكيلة التي فازت في المباريات الأخيرة، ولو أن المدرب بدأ يفكر في الكأس العربية وبالضبط في المباراة التي تنتظر الشباب بالإسماعيلي المصري يوم 12 فيفري المقبل.