استيقظ سكان المدينة التجارية العلمة الواقعة على بعد 27 كلم شرق عاصمة الولاية سطيف صبيحة يوم أمس على وقع جريمة قتل بشعة نفذها مجهولون لم يتم بعد تحديد عددهم وهويتهم إلى حد الآن وراحت ضحيتها إمرأة لا يتعدى سنها ال 26 ربيعا لتترك وراءها زوجا وطفلا يبلغ من العمر 5 سنوات وطفلة لا يتعدى سنها الثلاث سنوات . وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن المتهمين المجهولين إلى حد كتابة هذه الأسطر نفذوا جريمتهم بعدما حاولوا سرقة مصوغات الضحية ومبلغ من المال من البيت الكائن بحي الصباحية المحاذي لحي قوطالي شرق مدينة العلمة إذ اقتحموا البيت في حدود الساعة السادسة والنصف من صباح يوم أمس حينما كان الزوج”وهو تاجر” غائبا عن البيت وعند مقاومتها قاموا بتلقينها ثلاث طعنات اثنتان منها على مستوى البطن والثالثة على مستوى الرقبة ليردوها قتيلة غارقة في دمائها أمام طفليها الصغيرين وبعدما عثروا على المال والمصوغات سرقوا هاتفها النقال وطلبوا زوجها بهاتفها ليخبروه بأنهم قتلوا زوجته ليلتحق بالبيت بعد دقائق و يجد شريكة حياته وأم أولاده غارقة في دمائها ليقوم بإخبار الشرطة الذين تنقلوا إلى عين المكان وفتحوا تحقيقا معمقا في القضية وجدير بالذكر أن الجريمة انتشرت بشكل رهيب بمدينة العلمة منذ عدة أشهر كما أن بعض جرائم القتل لم يتم الفصل فيها على مستوى ولاية سطيف إذ لا يزال مقترف جريمة قتل الطفل عبد الرؤوف حرا طليقا بعد عام من ارتكابه لجريمته .