شهدت بلدية هنشير تومغني في ولاية أم البواقي، أول أمس، في حدود الساعة التاسعة ليلا، جريمة قتل نفّذها رجل يبلغ من العمر 35 سنة، أقدم على ذبح زوجته المدعوة صليحة، البالغة من العمر 30 سنة، وهي منحدرة من منطقة عين كرشة بعد عِشرة عمر دامت ثماني سنوات، وأمام أنظار طفلتيهما البالغتين من العمر 4 و7 سنوات، حيث كانت الطفلة الكبرى التي تدرس في السنة الثانية ابتدائي تراجع دروسها وقام الجاني في لحظة غضب بعد شجار وُصف من طرف الجيران ب"العادي"، بحمل سكين المطبخ ونحرها من الوريد إلى الوريد ليتركها غارقة وسط بركة من دمائها وصراخ ابنتيها الصغيرتين يتعالى. وأرجعت مصادر، دوافع الجريمة التي وقعت بمشتة التركية، على بعد حوالى كيلومترين عن مقر بلدية هنشير تومغني، إلى خلافات حادة بسبب الوضع المادي السيء للزوج، الذي سلّم نفسه للدرك واكتفى بالقول أن سبب ارتكابه الجريمة هو "خلاف". يذكر أن الزوج الجاني متحصل على شهادة ليسانس وهو موظف مؤقت في بلدية هنشير تومغني، بينما زوجته الماكثة في البيت ذات مستوى نهائي.