طالب رئيس دائرة الحجار من ديوان الترقية والتسيير العقاري الاستنجاد بهيئة المراقبة التقنية للبناء «CTC« من أجل تحديد أسباب الانهيارات والتشققات التي أصابت السكنات الجديدة المتواجدة على مستوى حي 200 مسكن بالشعيبة وذلك خلال إجراء اجتماع استعجالي مع مختلف المصالح المعنية عقب حادثة انهيار جدران وأسقف وسلالم السكنات على مستوى الحي المذكور صبيحة يوم الجمعة المنصرم حيث أنها أصبحت تهدد حياة قاطنيها ناهيك عن الثقوب الموجودة في أسقفها التي لم يمر على تسليمها سوى عدة أشهر فقط هذا وقد صرح المتضررون لآخر ساعة بأنهم قد استلموا سكناتهم في حالة يرثى لها وقاموا بإرسال عدة شكاوى إلى الجهات المعنية خلال بداية ظهور بعض التصدعات والتشققات في الجدارن بالإضافة إلى عدم إتمام الأشغال كأنابيب المياه وغيرها ولكن لا حياة لمن تنادي آنذاك وهذا ما آثار تخوفهم إلى حين حدوث الكارثة التي استدعت تنقل مختلف السلطات المحلية والمعنية والحماية المدنية للوقوف على ما يحدث داخل سكنات جديدة هشة ومن جهة أخرى علمت آخر ساعة من مصادر موثوقة بأن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري أرجعت ما حدث إلى نوعية الاسمنت الرديئة التي استخدمت في البناء خلال السنوات الماضية من قبل المقاولين الذين أوكلت لهم المشاريع السكنية وقد تعهدت ذات المصلحة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمتعلقة بترميم الجدران والأسقف والأسطح وكذا السلالم المنهارة على أن تنطلق الأشغال خلال الأيام القليلة القادمة بعد اختيار مؤسسات المقاولة التي ستقوم بالعملية وعلى إثر ذلك قامت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بعقد اجتماع طارئ مع ممثلي سكان السكنات المنهارة مساء أمس للاستماع لإشغالاتهم وإيجاد حل لمشكلة الانهيارات مع تحديد تاريخ بداية أشغال الترميمات وإلى حد كتابة هذه الأسطر مازال اللقاء مستمرا في انتظار النتائج التي سيسفر عنها بهذا الخصوص