تعرض الامين العام للنقابة الجزائرية للشبه الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة لاعتداء بالضرب على يد منسق طبي ،في محاولة له منعه من تمزيق اللافتات الخاصة بالإضراب الوطني لعمال شبه الطبي في يومه الثاني على التوالي، ... وذلك استنادا الى ما نقله شهود عيان بمسرح الحادثة “لآخر ساعة” والذين افادوا بأنه وفي حدود الساعة السابعة والنصف من صبيحة يوم امس الثلاثاء ، عندما كان الامين العام للنقابة “مليسي بوبكر “ مجتمعا مع عدد من عمال الشبه الطبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد ، استجابة لنداء اضراب الثلاثة ايام الذي دعت اليه النقابة الوطنية لعمال شبه الطبي ،ابتداء من يوم 18 مارس 2013 ، احتجاجا على عدم وفاء وزارة الصحة و السكان ،بالتزامها في التكفل بالمطالب المهنية و الاجتماعية ل 100 ألف ممرض و ممرضة ، ... تقدم المنسق الطبي بذات المركز الاستشفائي المدعو “ش.عبد الحميد” ، محاولا تمزيق اللافتات المطالبة بتلبية عريضة المطالب المرفوعة الامر الذي دفع بالأمين العام لمنعه ، مما اثار حفيظة المنسق فباغته بضربة راسية على الوجه متسببا له في اصابة على مستوى الانف فيما اصيب المنسق بجروح طفيفة على مستوى اليدين على خلفية مقاومة الامين العام له و دفاعه عن نفسه ، وبعد فك الشجار من قبل المتواجدين بمسرح الحادثة ، توجه الطرفان الى مصلحة الطب الشرعي حيث استفاد الأمين العام للنقابة الوطنية للشبه الطبي من عجز لمدة 14 يوما ، في حين استفاد غريمه من عجز لمدة تزيد عن 5 ايام وذلك قصد رفع شكوى لدى مصالح الامن الحضري الثالث ، وفي اتصال “لآخر ساعة” بالضحية اكد ما اورده الشهود و اضاف قائلا “ المنسق الوطني حاول استفزازي وأقدم على ضربي دون وجه حق ، لعرقلة عملي النقابي “ ، وصرح محدثنا بأنها استفاد من عجز طبي يثبت تعرضه لإصابة على مستوى الانف ، وسيرفع شكوى لدى المصالح الامنية ، كما اكد لنا بأنه رفع تقريرا يتضمن تفاصيل الحادثة الى ادارة المركز الاستشفائي بغية اتخاذ الاجراءات اللازمة ضده ، من جهتها ندد العمال المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للشبه الطبي بعنابة ، بما تعرض له الامين العام ، وهددوا بتنظيم وقفة احتجاجية امام ادارة المركز ، في حال عدم تسليط اقصى عقوبة على المعتدي “ش.عبد الحميد “ والذي حاولنا التقرب منه للاستماع إلى اقواله في القضية ، غير ان ذلك تعذر علينا ،لعدم تواجده بالمستشفى فور تنقلنا الى هناك ....