لا زال المواطنون يشتكون من تسرب مياه الشرب عبر شبكات التزود بمحيط موقف إسطمبولي رغم الشكاوى المتكررة التي طال أمدها خاصة ونحن على موعد مع فصل الصيف حيث يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في تحويل البرك المائية إلى مياه قذرة تنبعث منها الروائح الكريهة وما زاد الوضع سوءا هو شل حركة المرور سواء على المركبات أو الخاصة بالسير للراجلين،ناهيك عن اختلاط مياه الشرب بالأتربة التي تنبئ بكارثة صحية تلوح بالأفق،كما خلف الوضع تذمرا كبيرا وسط أصحاب المحلات الذين حاصرت المياه مداخل محلاتهم وحولت الواجهات إلى برك مائية ،التي تتحول بدورها إلى أوحال من شأنها أن تشوه وجه المنطقة .وأمام هذا الوضع يأمل المتضررون في التفاتة مسؤولة من قبل الجهات الوصية وعلى رأسها مصالح «سياتا» التي من شأنها إنهاء معاناتهم.