خرج الرجل الفاعل في الموك عبد الحق دميغة عن صمته عندما أكد أنه لن يغادر الفريق بعد أن طالبت بعض الأطراف برحيله من الفريق،وأكد الرجل الفاعل في النادي أنه سيحدث ثورة في التشكيلة باستقدامه للاعبيه من الطراز الكبير والعودة بالفريق إلى الرابطة الثانية المحترفة كأول هدف للفريق في المستقبل القريب، وأشار دميغة أن رحيله الآن سيخرجه من الباب الضيق بما أنه قال لا يتحمل لوحده مسؤولية إسقاط الفريق. حصار على اللاعبين خلال التدريبات ولمايسي أول المغادرين بعد أن قامت مجموعة من الأنصار بالاعتداء على بعض العناصر من الفريق أولهم الدافع لمايسي، وقاموا بمحاصرتهم إلى غاية العاشرة ليلا بعد نهاية مقابلة الجمعة أمام المدية، أكد المدافع لمايسي أنه يغادر القبة البيضاء لأنه لم يكن يتوقع ببساطة أن يعتدي عليه مجموعة من الأنصار، حدث هذا في الوقت الذي تمكنت فيه بقية العناصر وكذا الطاقم الفني من المغادرة بسلام نحو مقر سكناهم، ما يؤكد أن الموسم قد انتهى ولن يعود أي لاعب للتدرب تحسبا للمواجهتين المتبقيتين، أمام كل من عين تيموشنت وجمعية الخروب. اتهامات متبادلة بين اللاعبين بعد نهاية المباراة ولم يتوقف خروج الموك من الرابطة الثانية المحترفة عند هذا الحد، بل أن الأجواء كانت داخل غرف تغيير الملابس جد مشحونة بين اللاعبين، حيث تبادلوا الاتهامات، بدليل أن لمايسي ثار في وجه أحد زملائه، وكاد يدخل معه في شجار لولا تدخل الرئيس دميغة، والذي أكد بأن المسؤولية يتحملها الجميع.