بتعثر الفريق القسنطيني عشية أول أمس أمام جمعية وهران يكون الفريق قد خيب جميع الآمال سميا وأن الجولة لم تخدم النادي رغم أن سريع المحمدية خسر بميدانه أمام شباب عين الفكرون وهي النتيجة الوحيدة التي خدمت النادي القسنطيني، لكن في مقابل ذلك أجمع العارفين بشؤون الفريق أن الموك يلزمها معجزة من أجل تحقيق البقاء، وقد خرج أنصار الموك عن صمتهم بعد مقابلة أول أمس حيث طالبوا برحيل جماعي للمسيرين وحملوهم مسؤولية الوصول بالفريق إلى الكارثة التي لم يكن يتصورها الفريق سيما وأن حظوظ القبة البيضاء ضئيلة جدا في البقاء ضمن الرابطة الثانية المحترفة. يأتي هذا في وقت لم تجد التحفيزات المالية لإدارة الفريق نفعا، حيث كانت الإدارة قد رصدت بقيادة الرجل الفاعل في الفريق عبد الحق دميغة مبلغ 15 مليون سنتيم لكل لاعب نظير تسجيل انتصار كبير على لازمو لكن يبدو أن اللاعبين منهارين نفسيا ولم يعد باستطاعتهم تسجيل أي انتصار في وقت حمل دميغة جميع عناصره مسؤولية التعثر الأخير الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس وأكدت أن الفريق يمر بموسم كارثي.