لم يتقبل الرجل الفاعل في الموك عبد الحق دميغة التعثر الذي سجله فريقه عشية أول أمس أمام أولمبي المدية، حيث اتهم بعض الأطراف بعرقلة مشوار الفريق في تحقيق البقاء سيما وأن مصير الفريق كان متعلقا بنتيجة أول أمس أمام أولمبي المدية. وقال دميغة أنه لم يتقبل السقوط إلى قسم الهواة وأنه سيعمل في مقابل ذلك على إعادة أمجاد الفريق بتكوين فريق قوي والعودة إلى الرابطة الثانية سريعا إضافة إلى توفير جو مناسب لكي لا تتكرر سنوات الضياع كما وصفها الرئيس، وقد رفع أنصار مولودية قسنطينة راية الاستسلام بعد تعثر فريقهم عشية أول أمس أمام أولمبي المدية وهي النقطة التي أخرجت الموك بصفة شبه نهائية من الرابطة الثانية المحترفة بعد أن كان الجميع ينتظر أن يحقق الفريق انتصارا يؤكد به سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة والاستفاقة المعلنة لكن يبدو أن اللاعبين لم يكونوا في المستوى وأن هناك أسباب عديدة عجلت بعودة الفريق إلى قسم الهواة في مشوار لم يكن يعتقده أبدا أنصار الفريق في بداية الموسم الكروي، وفي نفس السياق وصب أنصار الموك في مقابل ذلك جام غضبهم على المسيرين واللاعبين حيث أشبعوهم بوابل من السب والشتم بعد نهاية مقابلة أول أمس التي أكدت للجميع أن الفريق لا يستطيع حتى أن يحقق النقاط الثلاث والتحق بكل من سريع المحمدية وشباب عين تيموشنت إلى القسم الأسفل، وأكد الأنصار أنهم يطالبون برحيل المسيرين الحاليين باستثناء الرجل الفاعل عبد الحق دميغة الذي يرونه الرجل المناسب الذي باستطاعته أن يعيد الفريق إلى حظيرة الفرق الكبيرة.