سيتم «تكييف والإشراف» على تحضيرات تظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015» من طرف مكتب دراسات للبرمجة الذي سيسهر على احترام شروط الإنجاز المدرجة في إطار هذا الحدث حسب ما علم يوم الاثنين من والي الولاية نور الدين بدوي. و في مداخلته خلال اجتماع لمجلس الولاية خصص لتقييم مدى تقدم ملف التحضيرات تحسبا لهذه التظاهرة كما أكد بأن تنظيم تظاهرة كبرى مثل هذه «ينبغي أن تشرف عليها كفاءة عالية«.وبعد أن تطرق إلى الأهمية التي توليها السلطات العمومية لهذه التظاهرة ألح الوالي على ضرورة وجود « إدارة علمية و منهجية قادرة على توجيه السلطات المحلية وبدقة في كل ما يتعلق بأنه نقائص قد تبرز طوال مشوار التحضيرات و كذا الإمكانيات الواجب توفيرها لتفادي أي ظرف طارئ قد يعرقل إنجاز مختلف المشاريع«.كما أضاف بدوي بأن «مكتب الدراسات للبرمجة» سيكون « وسيلة للتدخل و المراقبة ستمكن السلطات المحلية من «إعداد لائحة معطيات واضحة و دقيقة حول تقدم مجموع المشاريع المبرمجة في إطار هذه التظاهرة التي تستعد قسنطينة لاحتضانها بكل فخر».