اختتمت، أمس، امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2013 ، شعبة آداب وفلسفة في أجواء وصفها الممتحنون والمتتبعون للشأن التربوي ب«العادية" وشبيهة بامتحانات الثمانينات ،حيث لم تسجل ملاحظات من شانها أن تذكر باستثناء قضية الخرائط المرفقة بالمواضيع ` فطيمة الزهراء عمارة بدا أغلب الممتحنين المستجوبين، صباح أمس، شعبة آداب وفلسفة متفائلين بمحتوى مواضيع اختبار التاريخ والجغرافيا التي جاءت، حسبهم، في متناول الجميع ،حيث أعرب المترشحون ممن التقت بهم “آخر ساعة” لدى خروجهم من قاعات الامتحان عن ارتياحهم إزاء الاسئلة التي أكدوا أنها أعدت بناء على المنهاج المقرر وكانت سلسة وسهلة ،كما أن الوقت كان كافيا للإجابة عليها دون حدوث إرباكات أو توتر وأن الأجواء العامة التي رافقت الامتحان كانت مريحة ، عكس ما حدث في امتحان الفلسفة ، وأجمع التلاميذ أنهم واجهوا مشكلة في بداية الامتحان فقط بخصوص طريقة إرفاق الخرائط بالمواضيع، والتي صعبت عليهم فهم أي منها تابعة لموضوع التاريخ و أي منها تابعة لموضوع الجغرافيا ، حيث تضمن اختبار مادة التاريخ والجغرافيا موضوعين اختياريين متكونين من 8 صفحات ، الصفحة الأولى جاء فيها موضوع التاريخ ، والصفحة الثانية تضمنت الجزء الثاني من التاريخ إضافة إلى موضوع الجغرافيا ، والصفحة الثالثة تضمنت الجزء الثاني من موضوع الجغرافيا وفي الرابعة جاء الموضوع الثاني مادة تاريخ والخامسة جاء فيها موضوع الجغرافيا الثاني فيما حملت الصفحة السادسة والسابعة والثامنة ثلاثة خرائط موضوعة عشوائيا ومكتوب أدناها ينجز العمل المطلوب ويعاد مع أوراق الإجابة دون ذكر أي واحدة تابعة لموضوع التاريخ وأي منها تابعة لموضوع الجغرافيا ، الأمر الذي أربك التلاميذ واستدعى تدخل أساتذة الحراسة و رؤساء المراكز من اجل تقديم التوضيحات اللازمة بشان هذا الانشغال وباستثناء هذه القضية لم تسجل أية ملاحظات بخصوص موضوع الاختبار أما فيما يتعلق بالحوادث فقد سجلت بعدة مراكز أقصي خلالها عدد من المترشحين ضبط بحوزتهم “بلوتوت” وزوم ، كما سجل أيضا محاولة اعتداء على الأساتذة الحراس من طرف الممتحنين لرفضهم الغش ،«اخر ساعة” اتصلت بالمكاتب الوطنية للنقابات النشطة بقطاع التربية للاستفسار حول ما إذا رفعت إليهم تقارير من طرف المكاتب الولائية تتعلق بالامتحان ، حيث أكدت بان اتصالاتها من أعضائها الولائيين أفضت كلها للتوصل إلى أن الامتحان جرى في ظروف عادية.